يس عراق: بغداد
في أول كشف لأوراق زيارة الوفد العراقي الوزراي إلى لبنان، كسر السياسي المستقل والمفكر حسن العلوي صمته، ليكشف “الهدف” الحقيقي للزيارة بعيدًا عن المبررات “غير المقنعة” التي تحدث بها الوفد الوزاري من تبادل النفط بالمنتجات الزراعية، دون الكشف عن السمات المتواجدة في “الخضار اللبناني” مايدفع العراق لتفضيله وبشكل مفاجئ مرتبط مع انهيار الوضع الاقتصادي هناك.
العلوي والذي كان مع الوفد الرسمي العراقي، في تواجد غير مفهوم حتى الان وسط تساؤلات عن الصفة التي رافق بها العلوي الوفد الى لبنان، العلوي هاجم الزيارة الأخيرة والوفد الذي كان يرافقه، مؤكدا ان ماوراء الزيارة هو “”اعطاء امتيازات للبنان” وصفها بـ”العجيبة”.
وبين العلوي في تسجيل صوتي حصلت “يس عراق” عليه، أن هذه الامتيازات تتمثل باعطاء مساعدات مالية، واعطاء اولولية للمنتجات اللبنانية، وتصدرلنا لبنان مواد زراعية وخضار وطعام”.
واعتبر العلوي أن لبنان ليست دولة تمتلك قرار في الاساس، وهي عبارة عن حكومة تمثل اكثر من حزب وتوجه ولايوجد قرار لبناني، معتبرا ان الشعب العراقي أولى برفع مستواه الاقتصادي من الدول الاخرى.
تقشف عراقي.. واغداق خارجي!
ويأتي هذا التعليق “غير الرسمي”، وسط صمت مطبق لرئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، والذي يعمل جاهدًا لملاحقة الرواتب والاصلاحات المالية لتدارك الأزمة التي يمر فيها العراق، حيث مازالت الزيارة غامضة وغير مفهومة النتائج والدوافع، والتي جاءت في توقيت مريب يتزامن مع الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
خصوصا وان ماينوي العراق لاستيراده يدخل ضمن المنتجات الزراعية، بدلا من التشجيع على زراعتها في البلاد وسط انكفاء دول العالم بعد جائحة كورونا على الانتاج المحلية وتقليص تبديد الموارد إلى الخارج.
https://twitter.com/shafeeqoday/status/1279355378732601344
دولة مفلسة ترسل وفدا إلى دولة أكثر افلاسا، شنو النتيجة؟
فلاس وخياس ووجع راس.— علي عماد (@Aliimaaad) July 3, 2020
وفد عراقي بلبنان يبيعلهم نفط اسود!منين راح يسددون فلوس النفط وهم مفلسين!واذا فطحل قال:يسددونه بضائع!نجاوبه لازم نشجع المنتج العراقي. نصيحة للوفد:تعشيتوا وتمشيتوا عالبحر، كافي ارجعو.روحواالمانيا او الصين جيبوا منها مصافي تصفي النفط الأسود بالعراق وانطوا الوقود للصناعيين العراقيين
— النائب محمد صاحب الدراجي (@MohamedAldaraji) July 4, 2020
اهانة واستفزاز
وهاجم متظاهرون لبنانيون، الوفد العراقي الوزراي خلال جلوسه في إحدى افخم المطاعم بلبنان رفقة مسؤولين لبنانيين، وسط العوز والانهيار الاقتصادي والجوع الذي تعيشه لبنان فضلا الوضع الاقتصادي السيء في العراق، الامر الذي اعتبره ناشطون ومراقبون بأنه “امر استفزازي للشعوب”، ولاسيما اللبناني.
خروج الوفد العراقي لتناول وجبة العشاء في مطعم عام في بيروت يُمثل اهانة للشعب اللبناني الذي يُعاني الفاقه واهانة للشعب العراقي الذي يعاني الفاقه والوباء
احترموا مشاعر شعوبكم قبل ان تقذفكم ردة فعلهم الشعبية الى مزبلة التاريخ .— الدكتور كامل الدليمي (@k_dulaimi) July 4, 2020
شاهد ايضا:
كلاهما في “ورطة اقتصادية”: نفط عراقي مقابل خضار لبناني،، كيف ستساعد بغداد في أزمة بيروت؟!
هجوم على زيارة بيروت “السياحية” وانتقادات تطال الوفد الحكومي: ماذا يفعل حسن العلوي معكم؟