يس عراق – بغداد
اثارت عملية إعادة التبادل التجاري بين العراق وايران عبر منفذ الشلامجة الحدودي، العديد من ردود الأفعال والتساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، فما بين مؤيد لاستئناف العملية بعد التوقف الذي دام لمدة أربعة اشهر بسبب كورونا، الا ان هناك من يرى نجاح العراق بالمرحلة المقبلة لايكون بفتح الاستيراد من الدول الجارة بلا استثناء ليبقى مستهلكا غير منتج .
الكاظمي البطل نريد فقط ابعاد إيران عن العراق وعدم الاستيراد وإغلاق كل الحدود مع إيران … راح نكون بألف خير لان كل خيرات العراق سرقة من قبل احزابهم المزروعين في العراق
— aprahamkhodor (@aprahamkhodor1) July 20, 2020
https://twitter.com/a_____5d/status/1284446368698904577
وعبر المغردون في تويتر، عن استيائهم الشديد من الإجراءات الحكومية بما يخص التبادلات التجارية، مؤكدين أيضا ان الحل بإيقاف الاستيراد من ايران، يستحيل ان يتكون الحل بالنسبة له ان يتم الذهاب باتجاه السعودية، فكلاهما يعتبران العراق بيئة نشطة لاستهلاك البضائع والمنتجات معتمدان على كونه ليس فعالا بتقوية مصانعه ومعامله فضلا عن واقعه الزراعي الهش بمشاكله الكبيرة .
وهل مشكلة الاستيراد من إيران تحل بالاستيراد من السعودية أم بتأسيس شبكة مستقلة ؟
— زهراء جمال (@zahraa_jamal96) July 18, 2020
اذا كانت ايران جادة بالتعاون مع العراق عليها ان توقف صناعتها وزراعتها لمدة 17 عام تعتمد خلالها على الاستيراد من العراق كبادرة حسن نية ورد الجميل للعراق الذي سبق وان فعل ذلك
— طارق عبد عاتي (@iaty_tark) July 21, 2020
ويقول المدونون، أنه من الضروري دعم المنتجات الوطنية العراقية وإتاحة الفرصة لتسليع وتسويق المحاصيل المحلية بالإضافة للمنتجات الغذائية المتوفرة بمختلف المحافظات ولكنها لاتلقى الاقبال المناسب بسبب محاربتها ليبقى العراق فاتحا ذراعيه للمستورد بكل ماتطيب وتشتهي الانفس .
كم اشتقنا لقراءة عبارة صنع في العراق كونها غابت ومنذ سنوات عن السلع المتواجدة في الأسواق بصورة عامة وكذلك غابت عن الإعلانات التلفزيونية !!
من ايجابيات مظاهرات تشرين هو تنبيه الجمهور إلى أهمية دعم المنتوج المحلي#لتنسى_المنتج_الوطني pic.twitter.com/Pb1dUVIBFo
— حسين آل ثانـيَ 🇮🇶 (@HS___TA) July 19, 2020
فنجان ايراني
تمر ايراني وبضائع ايرانية وحديد ايراني وزيت محركات ايراني بالمحرر
إدعم عدوك بطلقة
الحكومة المؤقتة الاخونجية من خلالها يتم الإستيراد
سوف يسجل التاريخ بأن من خرق الحصار على إيران وانقذها اقتصاديا هم تركيا والثورة السورية الممثلة بالاخوان #الإخوان_شيعة_باطنية pic.twitter.com/aZqqLdwvb4— الرائد خالد عيسى (@majorkhalediss1) July 15, 2020
السعوديه تهرول والإمارات تريد تستورد خضروات من العراق وهي من أغرقت الأسواق بالتمور من أجل عدد استفادة العراق ؟؟، عزيزي هولاء تحركوا بااوامر أمريكية
— جاسم الاسدي (@alasadi11) July 20, 2020
واستأنف العراق وإيران، اليوم الأربعاء 21 تموز، النشاط التجاري عبر منفذ الشلامجة الحدودي بين البلدين، بعد انقطاع دام أكثر من 4 أشهر.
ياب لو الاستيراد من اي مكان إيران /إسرائيل /الكعبة/زحل مفيد للبلد ليش دنقاطعه؟
— د. ميـنا الجـبوري (@Minna7_7) July 18, 2020
وذكرت وكالة الانباء الإيرانية “ارنا”، أن “محافظ ذي قار، ناظم حميد الوائلي، رأس اليوم، وفدا من رجال الأعمال في زيارة لمرافق المحطة الدولية على حدود شلمجة بمحافظة خوزستان (جنوب غربي إيران)”.
ووصف الوائلي وفقا للوكالة، “العلاقات بين العراق وإيران بالـ”ودية””، مؤكداً ان “تعزيز العلاقات التجارية بين ذي قار ومنطقة أروند الحرة على جدول الأعمال”.
اتحفنا شنوو اسبابك من تريد تصدر للسعودية والامارات محاصيل الطمامة والباذنجان والبطاطا
والعراقيين بأمس الحاجة لمنتج عراقي وحتى المصانع والمعامل متوقفة
هااا تذكرت
وحتى معمل البان ابو غريب انطيته استثمار لشركة المراعي السعودية
ومسويلها اعلان دعم المنتج الوطني— نيران (@bg6m22paYId1gYD) July 22, 2020
وأضاف، ان “هناك بنية تحتية ومرافق تجارية جيدة في شلمجة لتعزيز العلاقات التجارية الثنائية ومن الممكن إستخدام هذه الإمكانيات لتحقيق أفضل فائدة، مشيرا الى “الإقبال الواسع على السلع الإيرانية في جنوب العراق”، مؤكدا أن “تعزيز التجارة الثنائية يصب في مصلحة الطرفين”.
وإستقبل محافظ ذي قار والوفد الزائر، حاكم مدينة خرمشهر وجمع من المسؤولين في منطقة أروند الحرة.
وبناء على الإتفاق بين الجانبين، تم إستئناف النشاط التجاري على حدود شلمجة مع الإلتزام بالبروتوكولات الصحية، وفقاً للوكالة، بعد إنقطاع دام عدة شهور بسبب إنتشار فيروس كورونا.
أفضل أنواع التين في العراق في محافظة بابل قضاء الكفل وبالتحديد منطقة بني مسلم والتي تطل على نهر الفرات
المنطقة الوحيد في العراق والذي تحتوي على هذه النوعية من التين والتي تغذي العراق بأكمله من البصره الى أربيل واسعاره مناسبه من 25 ألف إلى 35 ألف للصندوق الواحد#دعم_المنتج_الوطني pic.twitter.com/LhjrNOsYVg— سومري𒅴𒂠شروگي🇮🇶 (@IQ_ENG01) July 19, 2020
دعم المنتج الوطني افضل ..
حرامي مستورد يخلي الاموال تطلع بره البلد ..
حرامي وطني فلوسه دايره بالبلد ..— A.R.A (@BO3LOOOSH81) July 18, 2020
وتشير تقارير صحفية اقتصادية، الى ان ايران تسعى وعبر تصريحات مسؤوليها للوصل الى تبادل تجاري قوي مع العراق يصل حجمه الى 20 مليار دولار سنويا، في مختلف القطاعات وبضمنها السياحية .
كما تجدر الإشارة الى ان حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران يبلغ حاليا بين 8 إلى 10 مليارات دولار لتحتل إيران المرتبة الثانية بعد تركيا التي يتراوح حجم التبادل التجاري بينها وبين العراق بين 10 إلى 12 مليار دولار.
المنتجات الوطنية هي حرب سياسية اقتصادية تعرقلها اللجان الاقتصادية للاحزاب لانتفاعها من الاستيراد لدول خاضعة لها ،
وكذلك السيطرة على منافذ الاستيراد .
نحن كشعب يجب علينا دعم هذه المنتجات واستهلاكها لتقويم الاقتصاد الوطني .#لتنسى_المنتج_الوطني pic.twitter.com/3y2atu7Vvx— Mohmmed Ibrahim (@5miba) July 19, 2020