يس عراق: بغداد
لم تكن عملية سلب رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، منصب مستشارية الامن الوطني ورئاسة جهاز الامن الوطني، ثقيلة على محور فصائل المقاومة وجمهورها، وليست قريبة مع تطلعات “المحور المضاد” كما يشيع في الأوساط الشعبية، المحور الذي يشاع بأن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي منتمٍ إليه، فيما يرفضه الأخير.
حفلات انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الجمهور المناصر لـ”محور المقاومة” بتسلم وزير الداخلية الأسبق قاسم الأعرجي مستشارية الامن الوطني، فضلًا عن الفريق الركن المتقاعد القائد الاسبق لجهاز مكافحة الارهاب عبدالغني الاسدي رئاسة جهاز الامن الوطني، وذلك من خلال تناقل صور قديمة للأعرجي فضلا عن الأسدي تجمعهم بأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق، فضلا عن قائد فيلق القدس قاسم سليماني، في إشارة إلى أن مناصب الامن الوطني، مازالت بيد المحور المقرب من المقاومة، ولم يشكل رحيل الفياض تغييرًا كبيرًا ولا مهددًا لسياسة المحور.
كونداليزا رايس العراق .. مستشار الأمن الوطني حبيب الميلشيات الذي عينه الكاظمي مدمر الميلشيات والفاسدين وحش الإصلاح اخو عماد
شوفو شلون شابك ايد قاسم سليماني. pic.twitter.com/bAD89itAGV— yaseen (@Yasyaseyyas) July 4, 2020
https://twitter.com/Anst_94m/status/1279394320773197826
الف مبروك ل جنرال رفيق الشايب وحبيبه عبد الغني الاسدي
رئيساََ #الامن_الوطني pic.twitter.com/AF6qtTN9kb— سجاد الأنصاري (@jMJcC4zBn66OjM8) July 4, 2020
الكازمي يعين الكنغر الإيراني قاسم الأعرجي بديلا لفالح الفياض مستشارا للامن الوطني .
هذا الاعرجي الكنغر من جان وزير داخلية يكول اعرف بالاغتيالات ونعرفهم بس مانكدر نحچي!
هم اكو مطبلچية بعد يطبلون للكاظمي؟@MAKadhimi pic.twitter.com/6dpcc8uSEZ— Ali alsady (@Alialsa16721993) July 4, 2020
وعلى الجانب الاخر، يبدو أن اسم الفريق الركن عبدالغني الأسدي وارتباطه بجهاز مكافحة الارهاب، الجهاز الذي يعشقه العراقيون ويثقون به، قد غطى نسبيًا على تعيين الاعرجي الذي كان وزيرا سابقا للداخلية فضلا عن انتمائه لفيلق بدر، الأمر الذي خفف نسبيًا من ردة الفعل المعاكسة والرافضة والناقدة لتعيين الاعرجي لهذا المنصب.
عبد الغني الاسدي رئيس جهاز الامن الوطني. ومعروف عن الامن الوطني تابع لايران السؤال هم راح ينحاز لايران لو يكون موقفة مشرف مثل ما معرف علية؟؟ ومستشارة قاسم الاعرجي #العراق pic.twitter.com/YiQXD2QPwI
— مأمون إل فارس (@maamoon0) July 4, 2020
تدوير النفايات في حكومة الكاظمي ، قاسم الاعرجي وملف فساد سيارات المتسوبيشي لم يحسم ولكنه يعين مستشار الامن الوطني ، عن اي وطن تتكلمون ؟
— Khalid Shakhly (@KShakhly) July 4, 2020
مؤشرات أخرى سلطت الضوء على عمل الكاظمي في الحفاظ على “الأعراف” السابقة بجعل مناصب الاجهزة الامنية بيد شخصيات شيعية فقط، انبثقت بالتزامن مع تساؤلات حول مصير وزير الدفاع الأسبق خالد العبيدي، الذي انتشرت انباء وتسريبات قبل ايام تفيد بتعيينه رئيسا لجهاز الامن الوطني، إلا أن الوثائق المسربة مؤخرًا هلت التراب على هذه الانباء وابعدت العبيدي عن المشهد، بالرغم من ما يمتلكه العبيدي من صورة جيدة في أذهان العراقيين، خصوصا بعد المداخلات الصريحة له في جلسة استضافته في البرلمان من قبل نواب مقربين من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
https://twitter.com/MolaEmad/status/1279382045404418048
https://twitter.com/AbdalqaderALja/status/1279396373146853377
لا احد يستطيع ان يشكك بوطنيه ونزاهه خالد العبيدي
رجل عمل بوزاره الدفاع بمهنيه عاليه
دكتور ضابط طيار مخلص لبلده جمهوره لايقتصر على محافظته بل من الموصل للرمادي الى البصره
ليش من سلمه منصب امني
مثلا جهاز الامن الوطني
اي لو لا ؟— فاضل العراقي (@wqUJFtEtRPV4wEf) July 4, 2020