يس عراق: بغداد
استدعت وزارة الخارجيّة العراقية، السفير التركيّ لدى العراق فاتح يلدز، اليوم الثلاثاء، على خلفيّة القصف التركيّ الذي طال عدداً من المناطق شمال العراق، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم، لكن الغريب في الأمر أن جلسة السفير التركي ليس بمستوى هول القضية والتجاوز على سيادة البلد من خلال قصف الأراضي العراقية، حيث تبدي جلسته وكأنها استعراض أحذية.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها، إن “وكيل الوزارة الأقدم السفير عبد الكريم هاشم التقى السفير يلدز وسلمه مُذكّرة الاحتجاج”.
وتضمّنت المُذكّرة “إدانة الحُكُومة العراقيّة لانتهاكات حُرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية”، واعتبرت أنّه “مُخالِف للمواثيق الدوليّة، وقواعد القانون الدوليّ ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المُتبادل”.
وجلس السفير التركي فاتح يلدز، خلال لقاءه الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية العراقية عبد الكريم، بجلسة وضع فيها رجل على رجل واستعراض لحذاءه، تبدو من الوهلة الأولى دون اكتراث السفير لهول القضية والتجاوز على سيادة العراق وقصف مناطق في إقليم كردستان وترويع المواطنين.
وزارة الخارجيّة تستدعي السفير التركيّ في العراق وتُسلّمه مُذكّرة احتجاج
استدعت #وزارة_الخارجيّة السفير #التركيّ في #العراق فاتح يلدز @FATIHYILDIZ_MFA على خلفيّة القصف التركيّ الذي طال عدداً من المناطق شمال العراق، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم. pic.twitter.com/nlR7aDDR0t
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) June 16, 2020