يس عراق: بغداد
تعاني المستشفيات العراقية من نقص في سائل الأوكسجين الذي يحتاجه مرضى فيروس كورونا ممن يعانون من نقص المادة في أجسامهم.
أدى نقص الأوكسجين في البلاد إلى زيادة حالات الوفاة بين صفوف المصابين، وازدادت المنشادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بسبب هذا النقص.
ورغم حديث وزارة الصحة عن توفر مادة الأوكسجين إلا أن مدونين يؤكدون النقص الحاصل في محافظات مختلفة، ويتم إغلاق المستشفيات وعدم استقبال المرضى بسبب هذا النقص، كما حصل في النجف.
مديرية صحة الأنبار، قررت على اثر ذلك إرسال 500 قنينة أوكسجين إلى محافظة النجف بهدف سد النقص الحاصل في ردهات عزل المصابين بفيروس كورونا.
شلون ما #نتقاسم_النفس ؟
نتقاسمه ونموت حتى يعيش إبن الوسط والجنوب#نتقاسم_النفس— زيد الحبيب (@GI8sXK7jNUQoL8W) July 23, 2020
ناشطو موقع تويتر تفاعلوا مع الخبر ورحبوا بهذه الخطوة، واتخذوها مناسبة لتأكيد الروابط الأخوية بين العراقيين.
شما دار الزمان وبعد خل يندار…يظل مرسى السفينة عند اهل الانبار
مضايفهم زهية وعامرة الدلات …وعزيمتهم ذهب مايعرف الزنجار. #نتقاسم_النفس لاخر نفس .. pic.twitter.com/HvHs6Hh0B3— SURA (@S_AlMathidy) July 24, 2020
وجد مغردون في الخبر فرصة لنبذ الطائفية بين أطياف الشعب، وكتبوا بوسم #نتقاسم_النفس العديد من التغريدات.
https://twitter.com/fz34_/status/1286600200434397184?s=20
وسم المغردين تناول الالتفاتة الكريمة من محافظة الأنبار للنجف ووصفوها بتقاسم الأنفاس.
https://twitter.com/alfrashaa1992/status/1286617178612076545?s=20
قال مغردون إننا نتقاسم الأرض والدم كذلك، متهمين الحكومة والنظام بالتفريق بين السنة والشيعة.
#نتقاسم_النفس
ونتقاسم الأرض، ونتقاسم الدم.
وألي يفرق بيننا هم الحكومة والنظام لأن يعرفون اتحادنا قوة وإذا توحدنا يهلكون.
يفتحون الصفحات الطائفية دائما ويخلوننا نتقاتل وهم يگعدون على كراسيهم.
دائما ودائما ومن 2003 ولحد هاي اللحظة الحكومة تفتح ثغرات طائفية بين الشعب.#سبعة_في_سبعة— Saif Al-Dain – سيف الدين (@iISAIFQ) July 24, 2020
اعتبر آخرون أن مثل هذه التغريدات في هاشتاك #نتقاسم_النفس تدل على مرحلة عالية من الوعي والوحدة التي ترعب قادة الطائفية، على حد وصفهم
https://twitter.com/RoaaIq/status/1286612321570377729?s=20