يس عراق: متابعة
بقيادة نجمه المثقل بالهموم، كريستيانو رونالدو، يفتتح منتخب البرتغال مشواره في مونديال قطر 2022 بلقاء نظيره الغاني على ستاد 974 وذلك لحساب المجموعة الثامنة.
ستكون هذه المواجهة الثانية التي تجمع المنتخبين في نهائيات كأس العالم، إذ سبق لهما اللقاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمونديال البرازيل 2014، حيث آلت المواجهة لمصلحة البرتغال بنتيجة 2-1، وكان نصيب رونالدو هدفًا من هذا الانتصار، لكنه عانى من شراسة دفاعية قلَّ نظيرها من اللاعبين الغانيين آنذاك.
ولا ينكر المتابع لمسيرة منتخب البرتغال في الآونة الأخيرة أن قائده رونالدو بات يشكل عبئًا نفسيًا عليه بعد الهجوم الذي شنه “الدون” على فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي ومدربه الهولندي إريك تين هاغ. ففي خطوة تعتبر “انتحارية” في عالم الاحتراف، قرر رونالدو شنّ حرب ضروس على فريقه يونايتد والمدرب؛ بسبب تهميشه في “الشياطين الحمر”، وذلك عشية انطلاق نهائيات المونديال القطري، فكان قرار النادي التخلي عنه فورًا مساء الثلاثاء الماضي.
ووصل الأمر صحيفة “آبولا” البرتغالية إلى الخروج بعنوان “القليل من رونالدو، المزيد من البرتغال”، رغبة منها بأن يكون التركيز على المنتخب الوطني الباحث عن محاولة الانضمام إلى العمالقة والفوز بلقبه العالمي الأول، ليضيفه إلى لقبه القاري عام 2016 في كأس أمم أوروبا.
بالنسبة للاعب بحجم رونالدو، الذي كان صورة المنتخب لقرابة عقدين من الزمن بمبارياته الـ 191 وأهدافه الـ117 (رقم قياسي دولي)، أن تخوض بطولة بحجم كأس العالم وكثيرون يتحدثون عن ضرورة ألّا يشركه المدرب، فرناندو سانتوس، أساسيًا لكي لا يؤثر على أداء المنتخب، فهذا مؤشر كبير جدًا على حجم المشكلة التي أوقع، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، نفسه بها.
وحاول لاعبو البرتغال التخفيف من وطأة مشكلة رونالدو، ومن بينهم نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، برناردو سيلفا، الذي أكد أن الأجواء “ممتازة، قائلًا: “الأخبار الآتية من إنجلترا لا شأن لها بالمنتخب الوطني. كما لا تعنيني أنا شخصيًا، وبالتالي لن أقوم بالتعليق عليها”.