يس عراق: بغداد
مازال تخوف المتظاهرين والحرص على “احتجاجات تشرين” من ضياعها، يثير مشاكل جانبية، ففضلا عن المصادمات المستمرة منذ ايام مع اصحاب القبعات الزرق واعتراض المتظاهرين على ان “تكون صبغة التظاهرات صدرية”، وتكليف محمد توفيق علاوي بعد موافقة “متظاهرين مجهولين”، ابدى المحتجون مؤخرا امتعاضات واعتراضات بشأن لقاء جمع بين علاوي ومتظاهرين “مجهولين” والتعهد بتسليم وزارة ومناصب الى شرائح من المتظاهرين.
وقال المحلل الامني هشام الهاشمي في تغريدة تابعتها “يس عراق”، إن “وفدا من شباب شباب الساحات التقى برئيس الوزراء محمد علاوي”، مبينا انه “تعهد باشراكهم في حكومته بوزارة واحدة على الاقل وهيئة استشارية خاصة بهم لمراقبة تنفيذ مطالب المتظاهرين”.
واكد انه “بصدد اقتراح 3-5 من النسوة لحقائب وزارية وتشكيل مكتب للحوار الوطني في 15 محافظة يدير الحوارات بين الحكومة والمجتمع المدني”.
ولاقت تغريدة الهاشمي ردود فعل مختلفة، شكك من خلالها المتظاهرون والناشطون، بوفد المحتجين غير المعلومين الذين التقوا بعلاوي.
وبرزت تحفظات المتظاهرين، حول الاعتراض على فكرة ان يستلم المتظاهرون مناصب في الحكومة، وان المتظاهرين عملهم مراقبة الاداء الحكومي فقط وعدم الاشتراك به.
الثائر لايبحث عن مناصب، واي شخص يتسنم منصب حكومي بأعتباره ممثل للمتظاهرين ماهو الا رجل وصولي وخائن، الثائر يبقى ثائرا ضد السلطة او يراقبها من موقعه حتى وان كانت السلطة ناجحة ١٠٠٪
السلطة تخاف منك مادمت بغير صفها
— حسين رحم (@husseinraham201) February 5, 2020
منين هذولة محد من المتظاهرين التقوا بي هذولة يريدون يحصلون مناصب عن طريق التظاهرات
— العراق الحر الليبرالي الراسمالي (@iraqi_one) February 5, 2020
وتطرح هذه الاشكالية، تساؤلات عن كيفية تشكيل حزب سياسي في المستقبل القريب من قبل المتظاهرين والناشطين للاشتراك في العملية السياسية، لتحقيق الاصلاحات واقصاء الفاسدين والمنتمين الى الاحزاب.
وهل المتظاهرين خرجوا من أجل مناصب المتظاهرين والمحتجين هم ليسوا طلاب مناصب هيئة استشاريه لاتعني شي المتظاهرين عليهم يجب أن يكون مسؤولية تنظيم الانتخابات وتهيئة البيئه المناسبه للانتخابات بمساعدة الحكومه غير هذا لايعني شيئا
— Ali (@Ali99895795) February 5, 2020