بغداد – يس عراق:
غرد الالاف على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، في ضجة تناقلتها مجموعات من الناشطين في ساحة التحرير، بعد اعتقال ثلاثة شباب وتعذيبهم، وحتى اغتصابهم، بحسب ناشطين.
ويقول مجموعة من المتابعين لحركة المتظاهرين، ان “ثلاثة من المحتجين كانو يستقلون سيارة أجرة من منطقة الغزالية غربي بغداد، وصلوا الى ساحة الخلاني قبل ان تستوقفهم قوة أمنية قامت بتفتيش محتويات ومواد هواتفهم لتجد انها تحتوي على صور للتظاهرات”، مشيرين الى ان “الثلاثة تعرضوا لتعذيب شديد وضرب مبرح، بالاضافة الى الاعتداء الجنسي”.
ويقول الناشطون ان “القوات الامنية تعمدت الافراج عنهم قرب خيم المعتصمين في ساحة التحرير من أجل تخويف البقية”.
ونشر الناشطون صور تظهر تعرض الثلاثة الى ضرب مبرح.
ولم يتسن لـ”يس عراق”، التأكد من صحة جميع هذه الإفادات، في حين لم تقدم مفوضية حقوق الانسان العراقية، او أية جهة رسمية من وزارتي الدفاع او الداخلية، اي تصريح حتى الان بشأن هذا الموضوع.
https://twitter.com/alithesecond1/status/1260919442185355268
واطلق النشطاء والمتعاطفين مع المتظاهرين وسم #حاكموا_من_يعذب_المتظاهرين في محاولة لحث حكومة الكاظمي على وقف الانتهاكات، وتقليص حرية حركة المتظاهرين الى حد ترصدهم قبل وبعد دخولهم ساحة التحرير.
من شفت الخبر البارحة لحد هاللحظة وأني ببالي سؤال واحد الله شلون راضي باللي يصير بينه؟ وشنو حيكون عقابة لهذولي؟ وين العدل؟!!#حاكموا_من_عذب_المتظاهرين
— zαιηαв (@ZZho19) May 14, 2020
فتاوى قذرة صدرت من عمائم نتنة بقتل المتظاهرين العزل! فتاوى الاغتصاب من أي وحوش صدرت؟! وأي دولة تتغاضى عن مثل هذه الأفعال الدنيئة والبشعة التي تصدر من بعض منتسبيها، والميليشيات المتسترة تحت غطائها؟!#حاكموا_قتلة_المتظاهرين#حاكموا_من_عذب_المتظاهرين
— أسعد الناصري (@asaadalnaseri) May 14, 2020
https://twitter.com/alithesecond1/status/1260927249122856963
ولم ينس النشطاء التذكير بالمقصرين الاساسيين في حملات قتل المتظاهرين والسماح بفتح النار عليهم في عدة محافظات، حيث ذكر المحامي محمد جمعة في منشور له على فيسبوك، ان قائد شرطة ذي قار السابق “جميل الشمري صدر بحقه امر قبض من محكمة ذي قار بتهمة القتل العمد في ١/ ١٢/ ٢٠١٩، لكن رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي أصدر امرا بتكليفه رئاسة جامعة الدفاع للدراسات العسكرية بعد إيام من هذا التاريخ”.
في الاثناء، حصلت “يس عراق” على وثائق محضر قضائي وتقرير طبي مراهق في آذار العام 2020.
ونُشر في تويتر ان متظاهراً حكم بالسجن في نهاية تشرين الثاني العام 2019، وفق مادة تخص مكافحة الترويج لحزب البعث، فيما تبين الوثائق انه تعرض للتعذيب ويحتوي جسده على اثار ضرب وكدمات، وفق تقرير الطب العدلي،
https://twitter.com/MHabibAhi/status/1260986744700272648
مصادر سياسية كانت قد قالت لـ”يس عراق” في وقت سابق، ان “بعض الجهات، وخصوصاً تلك التي وضعت نفسها في موقع المعارضة لحكومة الكاظمي قد تحاول التشويش على مساعيه الاخيرة غير المعلنة في حل أزمة التظاهرات.
إن السيد القائد العام للقوات المسلحة @MAKadhimi حث قادة الجيش على ان تكون المنظومة الأمنية موجودة لحماية أمن البلاد والمواطن العراقي، وكذلك حماية المتظاهرين والتعامل بكل حكمة وعقل مع التظاهرات.
كما أكد سيادته على بناء القدرات العسكرية بشكل صحيح وتسليح الجيش بأفضل أسلحة والمعدات— يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) May 14, 2020