الرافضون لنظام الحكم الرئاسي في العراق؟.. احمد السلامي

كتب احمد السلامي:
ينقسم الرفض للنظام الحكم الرئاسي في العراق الى قسمين
اولا. #رفض_داخلي .
ثانيا .#رفض_خارجي .
اولا . الرفض الداخلي …
ويتوزع الرافضين حسب انتمائهم .
١ – الرفض الكردي يرفض الساسة الكرد اي نظام حكم مركزي قوي يبسط سيطرته وقوته على جميع انحاء العراق امنيا وعسكريا وسياسيا واقتصاديا وقانونيا وهذا يضرب مصالح الحزبين في الاقليم ومكتسباتهم التي تحققت من ضعف النظام الاتحادي البرلماني في بغداد والذي جعله اكثر عرضة للابتزاز من قبلهم واي نظام قوي سيحجم مكاسبهم التي تحققت وتمددهم فوق نسبة تركيبتهم السكانية في العراق بعدة اضعاف .
٢. رفض الاحزاب العربية السن،ية …
يشمل هذا الرفض معضم الاحزاب السنية بسبب ان الحاكم التنفيذي قد يكون شي، عيا وقد يسيطرون على معظم المناصب التنفيذية والتشريعية والقضائية بحكم كونهم اغلبية بالتركيبة السكانية و قد يقوض ذلك سلطتهم وسيطرتهم بمناصبهم في بغداد و محافظاتهم والحصص الثابتة من الوزارات والمناصب التي صممت بقالب التقسيم الطائفي المعمول فيه والذي يمنح فرصة كبيرة لهم للثراء عبر شغل مناصب حكومية يستحوذون عليها وهذا قد يتضرر في نظام رئاسي مركزي يقوض هذه الفرص بنسب كبيرة .
٣. رفض معظم الاحزاب الشي،عية ….
يرفض معظم ملوك امبراطوريات الاحزاب هذا النظام خشية سيطرة احدهم او اي مقرب من احدهم على منصب رئيس الجمهورية ويحقق نجاحا اقتصاديا وتنمويا وامنيا وبذلك يعزز قوته وقدراته على قطع و سحب الامتيازات المليارية التي كونوها من سطوتهم على مؤسسات و وزارات ومحافظات وهيئات الدولة العراقية
ويخلق زعيما ذا شعبية عالية ناجحا يلتف حولة الغالبية السكانية ويسحب من اسفل اقدامهم معظم انصارهم بعد فشلهم في تحقيق انجاز بحجم المرحلة والأموال المرصودة ويقوض ذلك سيطرتهم واستحواذهم على حصص اباحها لهم النظام البرلماني بتقاسم كعكات الحكم .
٤. هناك خشية موضوعية من تحول وانزلاق النظام الرئاسي الى نظام ديكتاتوري منفرد كما حدث بمصر وتونس عبر تسييس الدستور من قبل الديكتاتور ويمدد لنفسة عدد الولايات الرئاسية عبر تعديل دستوري صوري يسيطر عليه كما في مصر وتونس …
#ثانيا .. رفض خارجي
وينقسم بين
١. الولايات المتحدة
تخشى حصول نظام مركزي قوي ويخرج العراق من سطوتها السياسية ويشكل تهديدات لحلفاءها في المنطقة اسرائيل والسعودية وربما قد يحول ولائه لتحالف مع الصين وروسيا وايران .بتحالف وثيق
٢. السعودية
تخشى حصول نظام مركزي قوي ويخرج العراق من سطوتها السياسية ويشكل تهديدات لها على حدودها الشمالية وقد يصل تاثيره الى داخل الرياض… ويقوض حلفاءها داخل العراق
٣. الامارات
تخشى حصول نظام مركزي قوي ويخرج العراق من سطوتها السياسية ويشكل تهديدات سياسية واقتصادية وقد يصل تاثيره الى داخل دبي وابو ظبي … ويقوض حلفاءها داخل العراق
٤ . ايران
تخشى حصول نظام مركزي قوي ويخرج العراق من سطوتها السياسية ويشكل تصارع الزعامات بالشارع الى حدوث حرب داخلية على المنصب وهذا يقوض العراق الذي يقع داخل طوق امنها الاستراتيجي . وقد يصل للحكم بغفلة منهم شخص ديكتاتوري يميني متطرف وقومي كصدام حسين يعلن حروب “العبثية “
٥. اسرائيل
تخشى حصول نظام مركزي قوي ويخرج العراق من سطوتها يضع العراق بحجمة الاقتصادي والسياسي الذي فقده في الثمانينات ويشكل تهديدات لها على حدودها وقد يصل تاثيره الى داخل الكيان… ويقوض تمدد حلفاءها داخل العراق ومكاسبهم وسطوتهم
٦. تركيا …
تخشى حصول نظام مركزي قوي ويخرج العراق من سطوتها يضع العراق بحجمة الاقتصادي والسياسي الذي فقده في الثمانينات ويشكل تهديدات لها على حدودها وقد يصل تاثيره الى داخل تركيا وحلم التمدد لشمال العراق … ويقوض تمدد حلفاءها داخل العراق ومكاسبهم وسطوتهم …