كتب نجم عبد طارش:
قضية للنقاش
الاحبة الكرام يراسلني بعض الأخوة على قضايا اعتقد انها مهمة ويستدعي نقاشها لان الجهات المختصة لاعلاقة لها بهذه القضايا.
اتساءل ويتساءل كثير من العراقيين عن قضية مهمة مسكوت عنها.
العراقي من يشتري سيارة اي سيارة ماعدا السيارات الإيرانية يدفع ضرائب لااعتقد ان اي مواطن بالعالم يدفعها.
قولوا شلون؟
تخيل المواطن الأردني او الكويتي او المصري او الإماراتي اشترى سيارة كورية فإنه سيدفع ضرائب وكمارك للبلد المصدر كوريا والبلد الام الذي يعيش به من الدول التي ذكرناها سابقا.
بس تعال شوف المواطن العراقي اللي يشتري السيارة الكورية شراح يصير بيه.
اولا يدفع كمارك ورسوم وضرائب للبلد المصدر كوريا بعدها يدفع للبلد الوسيط الإمارات او الاردن او الكويت لان السيارة ماتدخل مباشرة للعراق .بعدها تنتقل السيارة لاقليم كردستان عن طريق إيران او تركيا وهم ندفع ضرائب ورسوم وكمارك .وبعدها يشتريها التاجر العراقي من اربيل او سليمانية وهم يدفع ضرائب وكمارك ورسوم بعدها يالله تشحن لبغداد لو للبصرة لو للناصرية لو للرمادي. زين مانقدر نسوي مثل الإماراتيين او الكويتيين او الأردنيين ونشتري السيارة مباشرة من كوريا ونشحنها للبصرة وهناك تكون منطقة حرة كما هي في دول الجوار او الإقليم. ماهو الذي يمنع ان يكون العراقي في بغداد او البصرة او الموصل وكيل مباشر للشركة الكورية. لان المستهلك العراقي يدفع للسيارة اللي يشتريها ضرائب وكمارك ورسوم اربع مرات وهاي خسارة للمواطن والدولة.
هل يمكن حل هذه القضية لو نبقى ندفع للاخرين.
اتمنى الاستفادة من ارائكم وخاصة أصحاب الخبرة والاختصاص.
ملاحظة السيارات الإيرانية تدخل مباشرة للعراق.