العراق ينفرد باصابات “مئوية” لكورونا عكس الدول العربية.. واستعداد مبكر للموجة الرابعة

يس عراق: بغداد

أظهرت بيانات وزارة الصحة، بعدد من الدول العربية، انخفاض الإصابات بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، في العراق والبحرين والسعودية مقارنة بما تسجيله أمس الجمعة، فيما شهدت الإمارات ارتفاعا طفيفا فى الإصابات، مع استمرار البحرين فى تسجيل صفر وفيات، الا ان العراق على رأس هذه الدول بعدد الاصابات “المئوية”.

ففى العراق، سجلت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، 591 إصابة جديدة، و12 وفاة، و1375 حالة شفاء، ليرتفع إجمالى الإصابات إلى مليونين و68 ألفا و388 حالة، والوفيات إلى 23 ألفا و483 حالة، والشفاء إلى مليونين و23 ألفا و683 حالات بنسبة 97.8%.

وفى البحرين، سجلت وزارة الصحة 19 إصابة جديدة، وتماثل 40 حالة للشفاء ليرتفع إجمالى حالات الشفاء إلى 275 ألفا و525 حالة، فيما استقرت حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس عند 1393 حالة بعد عدم تسجيل أية حالات وفاة جديدة.

وفى الإمارات، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 78 إصابة جديدة ليرتفع الإجمالى إلى 740 ألفا و879 حالة، بالإضافة إلى تعافى 95 حالة ليبلغ مجموع حالات الشفاء 735 ألفا و457 حالة، وبلغ عدد الوفيات إلى 2143 بعد تسجيل حالة وفاة جديدة.

وفى السعودية، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 44 إصابة وحالة وفاة واحدة، و41 حالة شفاء، ليرتفع إجمالى الإصابات إلى 549 ألفا و192 حالة، والوفيات إلى 8 آلاف و811 حالات، والشفاء إلى 538 ألفا و201 حالة.

بالمقابل، يتخوف العراق من دخول الموجة الرابعة التي قد تبشر بها التحورات الجينية المستمرة فضلا عن دخولفصل الشتاء، حيث بدأت وزارة الصحة استعداداتها للموجة الرابعة حال دخولها.

وقال عضو الفريق الإعلامي التابع لوزارة الصحة ربى فلاح، إنّ “الوزارة ودوائر الصحة تستعد لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية، تحسباً لزيادة أعداد الإصابات بالوباء نتيجة دخول الموجة الجديدة”.

وأضافت، أنّه “تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء (مصطفى الكاظمي) باعتماد جميع التدابير اللازمة، تمّ توفير المستلزمات الطبية والعلاجية، واستنفار الملاكات الطبية والصحية وتوفير أجهزة التنفس الاصطناعي والأسرّة الكافية للمرضى، مع التزام المواطن بالوقاية”.

وحذرت من أنّ “فصل الشتاء يشهد سنوياً زيادة في أعداد المصابين بالأمراض التنفسية والوبائية، لذا توجد خشية من وباء كورونا الذي لم ينته عالمياً بعد، لاسيما في الدول التي لم تصل إليها كميات كافية من اللقاحات، إذ شهدت زيادة في أعداد الإصابات والوفيات بدخول الموجة الجديدة”.

وأشارت فلاح إلى أنّ “العراق غير مستثنى من دخول الموجة الجديدة بسبب التغيّرات الجينية التي تطرأ على الفيروس بين مدة وأخرى”، منبّهة إلى أنّ “عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، وقلّة أعداد متلقي اللقاح، لاسيما في بعض المحافظات والمناطق الطرفية من البلاد، تنذر باحتمالية حدوث موجة وبائية رابعة”.

وشدّدت فلاح على أنّ “السيطرة على الوضع الوبائي، تتمّ من خلال زيادة أعداد الملقحين حتى تكون هناك مناعة مجتمعية كبيرة، وهذا ما تسعى وتعمل عليه وزارة الصحة العراقية خلال الفترة المقبلة”، وأشارت إلى أنّ “ملايين الجرعات من اللقاحات الخاصة بالفيروس ستصل تباعاً حتى نهاية العام الحالي، إذ نسعى للوصول إلى تلقيح 50% ممن يصحّ لهم أخذ اللقاح”.