يس عراق: بغداد
احتفلت المنظمات العالمية، بمناسبة “يوم الانترنت الامن”، الذي يحتفل به منذ 16 عاما خلال شهر فبراير، لمحاربة “العنف الالكتروني” او مايعرف بالتنمر، فيما نشرت اليونيسيف مقطع فيديو لأطفال يتحدثون عن كيفية جعل شبكة الانترنت مكانا آمنا، فضلا عن قيام موقع الامم المتحدة بنشر نموذج توضيحي حول “العنف الالكتروني”، إلا أن نقدا عراقيا طال المنظمة مطالبتهم بالالتفات إلى العنف في العراق.
يافعون يتحدثون في #يوم_الإنترنت_الآمن، عن طبيعة أن ينشأ المرء وهو يستخدم الإنترنت – الجيد 😀 والسيء 😔.#القضاء_على_العنف على الإنترنت.https://t.co/w9Z0SXPKR3 pic.twitter.com/dGjsvJcTvH
— منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) February 5, 2019
ونشرت الامم المتحدة مقطعا مصورا لمحادثة ماسنجر كنموذج على العنف الالكتروني، مؤكدة إنه “على النت أو خارج النت، العنف حقيقي ولكن يمكننا معاً القضاء على العنف على الإنترنت”.
مرحبا! أتمنى أن تموت! لا أحد يحبك!
على النت أو خارج النت، العنف حقيقي ولكن يمكننا معاً #القضاء_على_العنف على الإنترنت#يوم_الإنترنت_الآمنhttps://t.co/whADIBs7gg pic.twitter.com/H7lfgts87A
— الأمم المتحدة (@UNarabic) February 11, 2020
وكتب العراقيون تغريدات عديدة، ناقدة للامم المتحدة وتركيزها على العنف الالكتروني دون ان يحصل العنف الحقيقي في العراق على اهتمام جدي.
واللي جاي يموتون بالعراق بسبب الحكومة العراقية وعصاباتها في قمع التظاهرات، وبسبب الفساد وتبعاته من كل الجوانب.
هل ال ٧٠٠ مغدور لديهم حظ عندكم؟— محمد حمزة (@3bl5SxX9liOm4vd) February 11, 2020
وكان قد تم إطلاق الحدث الذي يحتفل العالم به خلال شهر فبراير من كل عام لأول مرة عام 2004 كمبادرة من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الأوروبية للتوعية بشبكة الإنترنت “إنسيف” المهتمة بالقضايا ذات الصلة بالإنترنت.
ويهدف اليوم العالمي إلى رفع الوعي بالمخاطر الكامنة في الإنترنت وأهمية الحفاظ على الخصوصية لدى الآخرين من خلال رفع الوعي بحالات الخطر والاستخدام السيئ وعواقبه القانونية، إضافة إلى تطوير معايير وأنظمة أخلاقية وسلوكية لائقة عند استخدام الإنترنت، إلى جانب توفير أدوات وبرامج تقنية وعملية مفيدة وسهلة الاستخدام وصولا إلى تعزيز العمل المشترك نحو إيجاد آليات مناسبة للعمل على استخدام آمن للإنترنت.