يس عراق: بغداد
جاء اعلان جديد لجهاز الامن الوطني عن تفاصيل جديدة حول شبكة تهريب النفط الي تم اعتقالها في وقت سابق، لتتضارب ارقامه ومعلوماته مع اعلان سابق للجهاز.
الجهاز سبق ان اعلن في وقت سابق بعد اعتقال شبكة من المتورطين بتهريب النفط الخام من بينهم ضباط ومنتسبين امنيين، وبحسب المعلومات السابقة فأن عمليات التهريب تتم عبر ٤٠-٥٠ صهريجا وبسعة ٥٠ الف لتر للصهريج.
وفق ذلك فأن مجمل الكميات المهربة ٢.٥ مليون لتر يوميًا وبواقع ٧٥ مليون لتر شهريا (٤٧١ الف برميل شهريا) اما وفق الاعلان الجديد، قال المتحدث باسم جهاز الامن الوطني أرشد حاكم في مؤتمر صحفي انه “استكمالا لسير التحقيقات التي يجريها جهاز الأمن الوطني مع أكبر شبكة للتهريب في محافظة البصرة فقد توصلت اللجنة التحقيقية الى معلومات وتفاصيل تخص آلية التهريب”.
وأضاف أن عملية التهريب كانت تتم عبر ثلاث مراحل من خلال الضباط المتورطين والمنسق أو ما يسمى بالمندوب والمهربين، مبيناً أن مهمة الضباط والمنتسبين المتورطين هي تأمين الحماية للمهربين عند سحب النفط الخام، وكذلك تأمين حركة الصهاريج ومهمة المندوب اصدار البرقيات الرسمية لحركة (الصهاريج) ناقلات النفط، ويتم اصدار البرقيات عبر صرف الأموال، او تصدر بأسماء مصانع ومعامل وهمية.
ومضى حاكم بالقول “وأما مهمة المهربين هي تسليم الأموال بعد البيع إلى المندوب التي يسلمها إلى الضباط المتورطين، وكل حسب عمله”، مشيرا إلى أنه يتم استحصال الأموال بصورة يومية وتقدر 490 مليون دينار للخرق الواحد”.
كما نوه المتحدث باسم الأمن العراقي، إلى أنه يقع الذي يُهرب منه النفط الخام على بعد 5 كلم عن الطريق الدولي السريع، وان عملية التهريب تقع في الليل فقط بواقع 20 – 30 (صهريجا) ناقلات النفط، مؤكدا ان هذه النقالات تم تحوير حمولتها من 36 – 44 الف لتر.
المعلومات الجديدة، انخفضت فيها اعداد الصهاريج فضلا عن حمولتها، ووفق الارقام الجديدة فان كميات النفط الخام التي يتم تهريبها تبلغ ١.٣٢ مليون لتر يوميا، ٣٩.٦ مليون لتر شهرياً، اي اكثر من ٢٤٩ الف برميل شهريًا. وتعادل هذه الكمية اقل بنسبة ٤٨٪ من الكميات السابقة التي تم الاعلان عنها في وقت مسبق.
وفقًا لذلك، فأن المبالغ التي تستحصل جراء عمليات التهريب وفق الارقام السابقة تبلغ نحو ٣٨ مليون دولار شهرياً، اما وفق الارقام الجديدة تبلغ الايرادات المستحصلة نحو ٢٠ مليون دولار فقط.