يس عراق: بغداد
انشغلت الاوساط الاعلامية والشعبية، بما شهدته العاصمة بغداد والمنطقة الخضراء تحديدًا من نشاط عسكري مفاجئ واصوات انفجارات، جاء في ملخصه بحسب مصادر، قيام القوات الاميركية في مناورة بتعريض السفارة الاميركية لصواريخ بهدف تجربة منظومة باتريوت التي تم نصبها مؤخرًا.
⭕️ الاصوات التي تم سماعها داخل المنطقة الخضراء ناتجة عن ممارسة امنية تقوم بها قوات التحالف الدولي لتجربة منظومة الدفاع الجوي الامريكي "باتريوت" من خلال قصف تدريبي لاهداف محددة بواسطة طائرة مسيرة . pic.twitter.com/vXVVuzZpnf
— ammar altameme (@ammaraltameme3) July 4, 2020
وافادت مصادر محلية وشهود عيان بسماع صوت انفجارات في محيط المنطقة الخضراء وسمعت في الكرادة، قبل أن تفيد مصادر امنية بأن القوات الاميركية قامت بتوجيه صواريخ تجريبية صوب السفارة من قبل طائرات، بغرض تجربة منظومة باتريوت المضادة للصواريخ وقدرتها على صد الهجمات الصاروخية.
صور اولية لقصف المنطقة الخضراء ب8 صواريخ pic.twitter.com/HSxWQSg7aM
— باسم الزيداوي (@basem1979153) July 4, 2020
واظهرت مشاهد مصورة تصاعد اعمدة الدخان من المنطقة الخضراء، دون معرفة ما اذا نجحت التجربة العسكرية ام لا، فيما اشار عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى نصب منظومة باتريوت بالرغم من رفض الحكومة العراقية ذلك في وقت سابق، الامر الذي يحيل السفارة إلى “قاعدة عسكرية” وليست ملحق دبلوماسي.
السفارة الامريكية جربت مضاد صواريخ جوي
كانت الحكومة العراقية السابقة قد منعت استعماله ونصبه في المنطقة الخضراء!!هذا مؤشر أنها قاعدة عسكرية وليست سفارة؟— رضا الله (@767676ahmed) July 4, 2020
امريكا تعطي شرعية لقصف ما يسمى بالسفارة الامريكية ، اليوم بنصب المضادات الجوية اعلان عن انها قاعدة عسكرية .
— محب شراد (@muheb_sh) July 4, 2020
وبالرغم من عدم اعلان الحكومة العراقية رسميًا عن حقيقة مايجري في المنطقة الخضراء، تطرح التسريبات حول نصب منظومة مضادة للصواريخ قرب ملحق دبلوماسي، السؤال حول مدى ارتباط هذه الخطوة بفقدان القوات الاميركية الثقة بقدرة الكاظمي على إيقاف الهجمات الصاروخية على الملحقات الدبلوماسية والمواقع التي تضم مجندين اميركان.
الامر الذي جعل الجانب الاميركي يلجأ إلى السبل العسكرية لتوفير الحماية لنفسها بنفسها، وبعيدًا عن الحكومة العراقية، خصوصًا بعد ما جرى من رد فعل للفصائل المسلحة والحشد الشعبي ضد قيام الكاظمي باعتقال عدد من افراد كتائب حزب الله بتهمة اطلاق صواريخ كاتيوشا على مقرات امنية عراقية، ومن ثم اطلاق سراحهم.