طوال شهرين من الاعتصام، لم يبرح مصطفى ساحة التحرير ببغداد ، حتى أنه قرر ان تكون حفلة زواجه بين المتظاهرين في الساحة.
واقام مئات المتظاهرين حلفة (الحناء) لمصطفى على شاطئ التحرير على ضفاف نهر دجلة ، فيما اقيم حفل غير معتاد للعريس بين المتظاهرين.
يقول العريس مصطفى، ان” الجميع هنا اخوتي ربطتني بهم صداقة ومواقف كبيرة فأحببت ان اشاركهم فرحة وارتباطي بوطني الصغير.