متابعة يس عراق:
أعلنت السلطات العراقية، اليوم الاحد، تسلم قاعدة K1 الجوية في كركوك، في ثالث انسحاب للقوات الاجنبية من قواعد عسكرية برية وجوية في الاراضي العراقية منذ أكبر انتشار للتحالف آبان مساعدة القوات العراقية في عمليات الحرب داعش.
وغادرت قوات التحالف في قاعدة “كي وان” بكركوك التي تقدر قوامها بنحو 300 عنصر، تاركة خلفها معدات تقدر بـ 1 مليون دولار، وهي كانت ضمن عملية العزم الصلب التي ساندت فيها القوات الامنية المحلية.
سلمت قوات التحالف ممتلكات بقيمة مليون دولار عند خروجها من مجمع قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب القاعدة الجوية العراقية K1 . جائت هذه الحركة المخططة منذ زمن بسبب نجاحات قوات الامن العراقي ضد تنظيم داعش وبالتنسيق مع الحكومة العراقية. pic.twitter.com/QdOiRXkx3M
— OIR Spokesman Col. Myles B. Caggins III (@OIRSpox) March 29, 2020
وقال التحالف في بيان له انه كان يخطط لإخلاء القاعدة منذ اشهر وان العملية ليس لها علاقة بالهجمات الصاروخية على السفارة الامريكية ببغداد، او انتشار وباء كورونا في العالم.
بعد تسليم قاعدتي #القائم و #القيارة ،قوات التحالف الدولي تسلم اليوم ملف ادارة قاعدة كركوك الجوية K1 الى القوات الأمنية العراقية pic.twitter.com/hgcErd8pS6
— الحوار المفتوح (@HewarMaftuh) March 29, 2020
وتشير المصادر الى ان هذه الخطوة ضمن خطة اعادة تمركز مواقع قوات التحالف الدولي في العراق ونقلهم لقواعد آخرى، حيث ستتمكن من ايجاد وسيلة أخرى لدعم القوات العراقية.
وكانت القولت العراقية قد تسلمّت في وقت سابق قاعدة القائم على الحدود مع سوريا، كما تسلمّت قاعدة القيارةفي محافظة نينوى من التحالف الدولي.
من ضمن المعدات التي تركها التحالف خلفه، في قاعدة القيارة الجوية مثلاً، ظهر الرادار الامريكي AN/TPQ-53 خلال مراسيم تسليم القاعدة الى الجيش العراقي.
يعمل الرادار خفيف الوزن مثبت على شاحنات اوشكش M1083 باسلوبين للبحث 360 أو 90 درجة ويبلغ مداها 60 كم في اسلوب 90 درجة، ويمكن ربطه بمنظومة C-RAM للدفاع الجوي قصيرة المدى المضادة للمقذوفات التقليدية كالكاتيوشا وقذائف المدافع والهاون .
وتقول المصادر ان القاعدة تحتوي على معدات بقيمة 1.7 مليون دولار ومايقارب 800 جندي من قوات التحالف الدولي انتقلوا منها، حيث تتخذ موقعاً استراتيجياً بين محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك.
وكانت بريطانيا قد سحبت نصف عناصرها المتواجدين في العراق والبالغ عددهم ٤٠٠ عنصر، فيما سحبت التشيك قواتها البالغة ٣٠ عنصر بسبب مخاطر صحية ومخاوف امنية داخلية جراء تفشي كورونا في اوربا، بينما تستعد والدنمارك تستعد لسحب كامل قواتها من العراق و البالغة ١٣٠ عنصر امني يعملون كمدربين في العراق.
القوات الفرنسية تختار الخروج عامودياً من العراق.
القوات الفرنسية البالغة حوالي ٢٠٠ عنصر كانت تتضمن بطرية مدفعية ذاتية الحركة نوع قيصر و حوالي ١٦٠ مدرب للقوات العراقية.
الانسحاب تم من قاعدة على الحدود العراقية السورية قرب مدينة القائم و احدى المطارات العسكرية العراقية pic.twitter.com/XeGyBllJ0b— بسيج العراق (@r77gBfmpFtKqwZj) March 25, 2020