يس عراق – بغداد
اطلقت منظمة اليونسكو، بشكل رسمي مشروع احياء مدينة البصرة القديمة للحفاظ على التراث الكبير الذي تحتويه.
ويعد هذا اهم و اكبر مشروع يهدف للحفاظ على الهوية الحضرية و المعمارية المميزة للبصرة، حيث تسعى منظمة اليونسكو بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي إلى تأهيل 150 من المباني التراثية التي لا تقدر بثمن ضمن المشروع الذي ينفذ على عدة مراحل .

وتشمل المرحلة الأولى منه تطوير كل من : مقطع من نهر العشار الذي يمر في المدينة القديمة، دار الشيخ خزعل الكعبي، دار عبد اللطيف المنديل، دار عبد السلام المناصير، دار عائلة النقيب، دار الوالي العثماني، و تأهيلها بنحو يحفاظ على طابعها التاريخي والفلكلوري لتصبح مقصد تراثي وسياحي يعزز من القطاع السياحي و التراثي و الثقافي في المدينة .


و من الجدير بالذكر أن فتح متاجر متخصصة ببيع التذكارات و الاعمال اليدوية الفلكلورية من شأنه ان يوفر فرص العمل للأيادي الماهرة في المدينة القديمة، حيث سينعش الاقتصاد و الحركة في المنطقة و الذي من شأنه أن يحول بعض المباني التراثية إلى مراكز ثقافية ، و معارض فنية و حتى فنادق بطابع اثري .

و هذه الخطوة من شأنها ان تحمي هذه المباني من خطر الاهمال او حتى الازالة او التجاوز من اي طرف لا يقدر قيمتها الحقيقية .


و سيقوم المشروع بتدريب عدد كبير من ابناء البصرة على تقنيات صيانة وترميم الاثار وكذلك سيحيي الحرف التقليدية المرتبطة بعمارة الشناشيل.
