“يس عراق” تنشر القصة الكاملة لحادثة نحر الطفلة “زهراء” وكيف تم القبض على الجناة..؟

خاص: يس عراق

زهراء محمد ذو الاربعة اعوام، ضحية خلاف عائلي نحرت “بالسكين” لتدفع ثمن شجار حصل بين والدها واقارب له كما تتحدث الروايات.

عثر على جثة زهراء التي قتلت ذبحاً، مرمية خلف منزلها في قضاء الخالص التابع لمحافظة ديالى بعد فقدانها من الساعة الرابعة عصر السبت قبل العثور عليها مع حلول ساعات المساء.

يقول أمين عام مجلس محافظة ديالى هوشيار إسماعيل إن مشكلة اجتماعية أدت إلى خلاف بين والد الطفلة زهراء وأحد أبناء عمومته “الذي بادر إلى قتل الطفلة ذبحا على خلفية الشجار” ، مضيفا انه بعد التحقيق تم إلقاء القبض على قريب لها اعترف بارتكابه الجريمة”.

وعلى الفور وجه قائد شرطة ديالى، فيصل العبادي بتشكيل لجنة تحقيقية لكشف الجناة بالسرعة الممكنة، وفعلاً تم فجر الاحد إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص لكشف ملابسات الجريمة البشعة.

ووسط هذه الفاجعة شارك المئات من اهالي قضاء الخالص في ديالى بتشييع الطفلة زهراء “ذبيحة” الخلاف مع والدها .

وتوالت ردود الفعل حول وقوع هذه الحادثة، حيث اعربت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن استهجانها وادانتها الشديدين للفعل المشين المتمثل بذبح الطفلة (زهراء) البالغة من العمر أربع سنوات، من أهالي محافظة ديالى قضاء الخالص”.

وقال وزير العمل رئيس هيئة رعاية الطفولة باسم عبدالزمان، “نستنكر وندين ما فعله المجرمون بالطفلة البريئة (زهراء)”، مضيفا “لقد تابعنا بقلق ما تم تداوله عبر بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من صور للطفلة وهي بعمر الزهور”

واكد عبدالزمان : “أننا ومن موقع مسؤوليتنا في رئاسة هيئة رعاية الطفولة في العراق نبدي أسفنا لحدوث مثل هكذا انتهاكات صارخة تجاه الطفولة ونستهجن الحادثة التي تعرضت لها الطفلة البريئة والتي تعد خرقا قانونيا منافيا للاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الطفل المصادق عليها من قبل العراق”، داعياً رئاسة الادعاء العام الى “تحريك شكوى جزائية ضد هؤلاء المجرمين عديمي الانسانية والاخلاق لانحرافهم عن القيم والاديان السماوية والاعراف العراقية الأصيلة”.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي  تداولت صوراً للطفلة “زهراء” التي عثر عليها منحورة في قضاء الخالص فيما طالب الناشطون ومنظمات حقوقية بكشف ملابسات الجريمة وإنزال العقوبات الصارمة والقصاص السريع بالجناة خاصة وان حوادث القتل البشعة ضد الأطفال بدأت تتكرر.