يس عراق: بغداد
تداول ناشطون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، شريطا مسجلا يظهر تجمع اللبنانيون على منافذ الصيرفة لشراء الدولار بعد انهيار الليرة اللبنانية.
تهافت اللبنانيين لشراء الدولار في كل لبنان، يعكس اللا ثقة بالحكومة والقيادات السياسية، وكل الاجراءات التي حُكي عنها للتخفيف من أزمة الدولار.
هذا الفيديو من صور اليوم من امام احد محال الصيرفة.#لا_ثقة #كلن_يعني_كلن pic.twitter.com/dekngDdEnQ— NicoleHajal (@NicoleHajal) June 17, 2020
وقرر البنك المركزي اللبناني ضخ دولارات إلى الأسواق لضبط سعر صرف الدولار، ووقف انهيار الليرة، مما حقق ذلك نتائج عكسية تماماً، حيث استمر الارتفاع العشوائي للعملة الخضراء، وارتفعت معها حرارة أسعار المواد الغذائية.
لا يستطيع البنك المركزي أن يستمر على هذا المنوال الخطر، ويُغامر بما تبقى من احتياطاته المحدودة، والتي تقل عن العشرين مليار دولار، فيما الأسواق على هذا المستوى من التعطش للعملة الصعبة، لتأمين الحاجات الاستيرادية من جهة، واشتداد حركة تهريب الدولارات إلى سوريا من جهة ثانية، فضلاً عن سعي آلاف العائلات اللبنانية للحصول على الدولار وتحويله إلى أولادهم الذين يدرسون في الخارج.
وكم كان طريفاً أن الليرة السورية «تجاوبت» مع خطوة البنك المركزي في ضخ الدولار إلى الأسواق، وسجّلت بعض التحسّن في اليومين الماضيين، فيما الليرة اللبنانية بقيت على تراجعها اليومي، وتجاوز سعر الصرف للدولار الخمسة آلاف ليرة.
واعلنت نقابة الصرافين اللبنانيين تسعير سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية ليوم الأربعاء 17/6/2020 حصرا وبهامش متحرك بين:
– الشراء بسعر 3860 حدا أدنى.
– البيع بسعر 3910 حد أقصى.