يس عراق: بغداد
سجلت ساحات التظاهر في بغداد والمحافظات كافة، مواقف محددة ردا على ما اعتبروه “خيانة لدماء المتظاهرين” وذلك بالتوافق على تكليف محمد توفيق علاوي من قبل الثنائي الذي جاء برئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وتحالف الفتح هادي العامري، والتي تزامنت مع سلوكيات واجراءات قامت بها مجاميع “القبعات الزرق” التابعة لسرايا السلام، من مضايقات واستيلاء على المطعم التركي والمنصة التي تقرأ منها بيانات ومواقف الساحة.
عاجل…
تم تغيير اسم المطعم التركي(جبل احد)
الى المطعم الصدري(جبل عرفات) pic.twitter.com/0odc3aOkXR— ✌مصطفى البصري✌ (@ALbasray80) February 1, 2020
وشهدت ساحة التحرير وبقية الساحات في محافظات السماوة والناصرية والديوانية والنجف وبابل،من قبل المتظاهرين فضلا عن انضمام الطلبة، هتافات نددت بتكليف محمد علاوي معبرين عن رفضهم له، فضلا عن هتافات مباشرة وغير مباشرة تدين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من قبل “هذه جنودك ياوطن ماطلعت بتغريدة”، الذي هتف به المتظاهرون في الديوانية.
هاي شبابكً ياوطن ما طلعت ابتغريدهً. #مقتدى_يسرق_الثورة pic.twitter.com/nbjf2Ixct1
— @الشاعر_عباس_الاديب (@UUH6vzSEogrlpjD) February 2, 2020
فضلا عن هتافات صدحت في ساحة التحرير تحت منصة المطعم التركي التي اصبحت تحت سيطرة افراد التيار الصدري، حيث هتف المتظاهرون “الساحة ساحة احرار موش ذيولة”.
وردا على تغريدة الصدر، التي جاءت بعد تكليف علاوي وقال ان “علاوي اختيار الشعب”، هتف المتظاهرون في البصرة “هذا الشعب مانصبك النصبك فاسد”.
https://twitter.com/3aldhaif/status/1223923070899040264
ومع انتشار صور افراد من اصحاب القبعات الزرق وهم يحملون العصي على سطح المطعم التركي مساء امس بعد ان سيطروا على المطعم بالقوة، وانتشار صورة الممثل العراقي سنان العزاوي، عبر الكثير من الناشطين والمدونين على صدمتهم وبردود فعل غاضبة، باعتبار ان العزواي “فنان” ولكن اشترك بسلوكيات تضمنت “عنف وتخوين” لبعض المتظاهرين.
الى نقابة الفنانيين العراقيين !!
نطالب بتخاذ موقف ضد الفنان سنان العزاوي لانهُ اساء الى مكانه ومنصبه كفنان عراقي واساء الى العراقيين الاحرار .
ونحن كشعب نطالبكم بموقف حازم وسريع #نقابة_الفنانيين بالأمس فنان واليوم ذيلآ #شني_هاي pic.twitter.com/v0GxOffsnd— nona Aliraqi (@nona_aliraqi) February 2, 2020
ويبرر الصدريون السيطرة على المطعم التركي وطرد المتواجدين فيه من المتظاهرين، بانها حملة لـ”تطهير المطعم من العصابات”، والسلوكيات “غير الاخلاقية” على حد تعبيرهم.