متابعة يس عراق:
بعد التقارير التي تحدثت عن إيقاف نجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي مفاوضات تجديد عقده مع برشلونة، بدأ القلق يتسرب إلى الفريق الكتالوني، خاصة مع من احتماله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي.
وقالت صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية، إن ميسي سيبقى في كامب نو خلال موسم 2020/2021، لكن يبدو أنه يتطلع إلى مغادرة النادي الإسباني بحلول نهاية الموسم.
وكانت إذاعة “كادينا سير” قد ذكرت في وقت سابق أن ميسي (33 عاما) لن يجدد عقده مع برشلونة، ويخطط للمغادرة في غضون عام.
وأضافت أن ميسي ووالده خورخي كانا يتفاوضان مع النادي لتجديد العقد الذي تم توقيعه في 2017، لكن البرغوث الأرجنتيني أصبح الآن لا يرغب في البقاء في كامب نو.
ميسي وحده من يعرف مستواه ويعرف قدراته وجهده، وهو من سيقرر متى يغادر..
شخصيا اعتقد انه ان عرف كيف يدبر جهوده ولا يقع في فخ خوض اغلب المباريات فهو قادر على تقديم مردود عالي حتى سن ال37 او 38..
وشخصيا استغرب ان يترك برشلونة قبل آخر محاولة للفوز بالمونديال في خريف 2022 pic.twitter.com/3mNC1l3bL4
— Hannibal Ad Portās 2 (@BarcaArabian) July 3, 2020
ولفتت إلى أن ميسي غاضب من التقارير الصحفية التي جعلته يبدو مسؤولا عما يحدث في النادي، مثل إقالة المدرب إرنستو فالفيردي في يناير/ كانون الثاني.
وعن الوجهة المحتملة لـقائد برشلونة، قال الصحفي الأرجنتيني كريستيان مارتن، إن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي يبذل قصارى جهده من أجل التوقيع مع ميسي.
ويعتقد مارتن أن وجود المدرب الإسباني، جوسيب غوارديولا في مان سيتي، يمكن أن يساهم في جذب المهاجم وإبرام صفقة معه، رغم أن هذا الأمر كان غير وارد في السابق.
وغرّد مارتن على حسابه بموقع “تويتر”، قائلا: “إن احتمال انتقال ميسي إلى مانشستر سيتي أمر حقيقي”، وأضاف: “أستطيع التأكيد (على ذلك) من خلال مصادري في كالتالونيا وإنجلترا”.
ودخل ميسي أسوار النادي الكتالوني يافعا في عمر 14 عاما، عندما اشتراه عام 2001، ولم يدافع عن ألوان أي فريق آخر منذ ذلك الوقت.
(الأس): "في متناول اليد"
تحرك ريال مدريد بأربع نقاط نظيفة عن برشلونة في قمة الليغا .. مع تبقي خمس مباريات .. سيكون لقب الدوري في متناول يدهم ..(الأس): ينظر ليونيل ميسي إلى مستقبله في النادي .. ويمكن أن يغادر في عام 2021 .. حسب تقارير كادينا سير .. pic.twitter.com/J2K6LJnKmv
— M.Saleh_99 (@MSaleh992) July 3, 2020
وأحرز ميسي، الذي بلغ 33 عاما الشهر الماضي، الهدف رقم 700 في مسيرته عندما هز شباك أتلتيكو مدريد من ركلة جزاء، الثلاثاء، لكن المباراة انتهت بخيبة أمل للبارسا، بعد التعادل 2-2، وتراجع آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري.
ورغم اشتهاره بالخجل خارج الملعب، أصبح ميسي أكثر المنتقدين للفريق في الآونة الأخيرة، إذ انتقد في يناير، المدير الرياضي إيريك أبيدال، بعد حديث اللاعب الفرنسي السابق عن أن اللاعبين تسببوا في إقالة فالفيردي.
وفي مقابلة مع “موندو ديبورتيفو” في فبراير، أوضح أن الفريق لا يملك الكفاءة الكافية للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.