بعد هجمات “شعبية” مماثلة: الصحة أمام اتهام “رسمي” بإدراج وفيات عادية ضمن “كورونا”.. وشبهات “تلاعب واختفاء جثث”!

يس عراق: بغداد

شهدت الساحة العراقية اتهامات طالت المستشفيات ووزارة الصحة، بعمليات تلاعب بجثث الموتى في المستشفيات بين تسجيل وفيات عادية على انها مصابة بكورونا، وخلط الجثث واختفائها وغيرها من المؤشرات الغريبة التي تطال المؤسسات الصحية منذ ظهور الوباء في البلاد.

 

في وقت سابق اظهر مقطع مصور رصدته “يس عراق” لمجموعة من ذوي متوفين امام الطب العدلي فضلا عن مستشفيات مختلفة، اتهموا الكوادر الطبية بتسجيل موتاهم، على انهم مصابين بكورونا، رغم امتلاكهم تقارير تثبت وفاتهم بأسباب أخرى وعدم اصابتهم بالفيروس.

 

 

شاهد ايضا: عوائل غاضبة أمام إحدى المستشفيات تدّعي تسجيل موتاهم بكورونا “زورًا”.. ويعرضون تقاريرًا طبية

 

لم تحصد هذه الحادثة ردود فعل رسمية أو  توضيحات، إلا أن هذا الاتهام الخطير انتقل مؤخرًا على من حديث شعبي إلى اتهام رسمي على لسان خلية الأزمة النيابية.

 

إدراج وفيات اعتيادية ضمن كورونا!

وقال عضو الخلية حسن خلاطي في تصريح متلفز رصدته “يس عراق”، إن “المقلق جدا في الموقف الوبائي اليومي بشأن فيروس كورونا هو ارتفاع عدد الوفيات وناقشنا الأمر في الاجتماع الذي جمعنا مع رئيس الوزراء ووزير الصحة قبل أيام”.

واضاف أن “الكثير من الوفيات بأمراض أخرى يتم تسجيلها على أنها لمتوفين بكورونا، هم يتوفون واقعا بسبب أمراض مزمنة او سرطانية او قلبية وبشكل اتفاقي بعد إجراء المسحة يشار الى ان المريض توفي بكورونا”.

ويضع تصريح خلاطي، وزارة الصحة أمام موقف مسؤول ومطالبة باصدار توضيح رسمي بشأن ماصرح به عضو خلية الازمة النيابية والذي يعزز ما فجرته مقاطع فيديو سابقة وحديث شعبي من اتهامات للمؤسسات الصحية بتسجيل موتاهم على انهم مصابين بكورونا.

 

تبادل جثث!

وتأتي هذه الاتهامات، بالتزامن مع تلاعب تتعرض له جثث المتوفين في المستشفيات العراقية، حيث شهدت مستشفى اليرموك التابعة لدائرة صحة الكرخ في وقت سابق، حادثة غريبة من نوعها، حيث اعطيت جثة مصابة بكورونا لأشخاص والدهم متوفي بسبب اخر، فيما تم دفن جثة والد هذه العائلة وغير المصاب بكورونا في مقبرة كورونا في النجف.

 

 

اختفاء جثة!

حادثة مشابهة حصلت في محافظة البصرة، حيث اظهر مقطع مصور رصدته “يس عراق” اليوم السبت عائلة تتحدث عن اختفاء جثة أحد ذويهم بعد تسليمها للطب العدلي في المحافظة، لتختفي بعد ذلك في ظروف غامضة!.

 

 

موضوعات ذات صلة مختارات المحررين