يس عراق – تحقيق :
تنشر منصة ” يس عراق ” مجموعة من ابرز التصريحات التي اطلقها المرشح الابرز لرئاسة الوزراء البريطانية بوريس جونسون حول العراق تحديدا . بوريس صحفي بيرطاني تنقل بين المراسلة وكتابة المقالات و شغل منصب عمدة لندن ثم وزارة الخارجية البريطانية وتناول العراق وسافر اليه خلال العقد الماضي .
ومن ابرز المحطات في العراق كانت زيارته الى كردستان وارتدائه الكوفية الكردية , وتجواله في مدينة اربيل وقلعتها ثم زيارات رسمية اخرى الى بغداد فضلا عن مواقفه السياسية والرسمية باسم الحكومة البريطانية من العراق و ابرزها في ملف استفتاء كردستان الذي كان رافضا له . وهنا في هذا الرصد جرد حساب بارز المواقف و التصريحات حول العراق . :
23 كانون ثاني/يناير 2015 : زيارة اربيل عندما كان عمدة لندن برفقة قوباد طالباني ومحافظ اربيل :
نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد الطالباني ومحافظ لندن بوريس جونسون، ومحافظ أربيل نوزاد هادي، يجرون جولة في سوق أربيل، عبر خلالها جونسون عن إعجابه بالتطور العمراني والمدني في إقليم كوردستان، وخاصة في العاصمة أربيل.
وظهر رئيس بلدية لندن فجأة، في عاصمة اقليم كردستان العراق، وقام بجولة للاطلاع على أعمال فرقة بريطانية تنشط في تدريب قوات “البيشمركة” هناك. ويبدو أنه أمسك بكلاشينكوف أحدهم في أربيل، فانبطح به أرضاً، على حد ما يظهر في الصورة التي تنشرها “شفق نيوز” ووجهه نحو منطقة افتراضية، يتواجد فيها “داعش” نحو الجنوب.
11 ديسمبر 2017: أود أن أدلي بتصريح حول زيارتي إلى الشرق الأوسط التي عدت منها صباح اليوم.إنها مرحلة هامة بالنسبة للمنطقة: فمن جهة لدينا بريق أمل، حيث تكاتفت عشرات الدول لكسر قبضة داعش المهلكة في العراق وسورية. وقد كان للقوات المسلحة البريطانية دور نفتخر به في الحملة العسكرية التي حررت ملايين الناس – ويوم السبت أعلنت الحكومة العراقية تحرير كامل أراضيها من داعش. وخلال زيارتها الناجحة إلى العراق في الشهر الماضي، أعربت رئيسة الوزراء عن شكرها للجنود والجنديات البريطانيين الذين ساعدوا في هزيمة داعش على الأرض. وفي الأردن، أكدت التزام بريطانيا التام بسلام واستقرار واحد من أقوى حلفائنا في المنطقة. إلا أن الهزائم التي تكبدها داعش تتصادف مع تصعيد خطير في القتال في اليمن، حيث تتكشف أمامنا الآن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
رابط وزارة الخارجية البريطانية حول زيارة جونسون الى الشرق الاوسط :
https://www.gov.uk/government/speeches/foreign-secretary-statement-on-his-visit-to-oman-iran-and-the-uae.ar
المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي :
رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي يتلقى مكالمة هاتفية من وزير الخارجية البريطاني السيد بوريس جونسون. وجرى خلال الاتصال مناقشة تعزيز التعاون بين البلدين ومؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت، اضافة الى الاوضاع السياسية والاقتصادية. واكد السيد جونسون دعم بلاده للعراق في مجالات الاستثمار وتنشيط القطاع الخاص ودخول شركات الاستثمارات البريطانية للعمل في العراق اضافة الى القطاعات الاخرى.
وزير الخارجية بوريس جونسون: @UKinIraq
#العراق “كان خطأ كارثيا”
لقاء الجعفري للمرة الاولى في لندن ” @FCOArabic أكد بوريس جونسون التزام بريطانيا بمساندة الحكومة العراقية في جهودها الرامية لهزيمة #الإرهاب في #العراق.”
@FCOArabic وزير الخارجية #بوريس_جونسون يعلن في نيويورك مبادرة تقديم إرهابيي #داعش للعدالة. #سورية #العراق
@FCOArabic #بوريس_جونسون: نساند استقرار ووحدة #العراق وكونه بلدا ديموقراطيا قادرا على توفير ما يريده ويستحقه كافة العراقيين من أمن/عمل/رعاية صحية/تعليم
@FrankBakerFCO اتصل وزير الخارجية بوريس جونسون برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لتوضيح دعم المملكة المتحدة لوحدة العراق والحث على الهدوء بعد الاستفتاء.
موقف واضح من كردستان :
أكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أن بريطانيا لا تؤيد الاستفتاء على استقلال كردستان العراق، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة ستواصل دعم سيادة العراق ووحدة أراضيه.
وقال جونسون، في بيان صدر عنه، الاثنين، بهذا الصدد “إن بريطانيا لا تؤيد هذا الاستفتاء، وتواصل دعمها لسيادة العراق ووحدة أراضيه، نعتقد أن أي استفتاء يجب إجراؤه بموافقة الحكومة العراقية”.
وأضاف جونسون “لقد اقترحنا، مع حلفائنا الدوليين، خطة بديلة تقضي بإجراء مفاوضات بين الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان من أجل حل جميع القضايا الخلافية، وهذا البديل من شأنه أن يوفر الإمكانية لتلبية تطلعات الشعب الكردي”.
واعرب وزير الخارجية البريطاني عن أسفه من أن “جزءا من القيادة الكردية رفضت هذا الاقتراح”، مشددا على أن “أمن العراق طويل المدى وازدهاره لا يمكن تحقيقهما إلا عبر الحوار والتعاون”.
@HaiderAlAbadi رئيس مجلس الوزراء يتلقى مكالمة هاتفية من وزير الخارجية البريطاني السيد بوريس جونسون. وجرى خلال الاتصال مناقشة تعزيز التعاون بين البلدين ومؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت، اضافة الى الاوضاع السياسية والاقتصادية
مقالات بوريس جونسون حول العراق : “ذي تايمز”، 2016
في مقال نشرته صحيفة “ذي تايمز”، 2016 دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى عدم تكرار الأخطاء التي وقعت خلال حرب العراق لدى البحث عن حل للنزاع في سوريا. وفقد طالب جونسون برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا أنه من الممكن تفادي الفوضى التي أعقبت الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين عام 2003.
وتسائل “لماذا يتكرر الأمر نفسه؟ الأسد ليس رجلا قويا بل زعيما ضعيفا إلى حد يثير الخوف، لن يتمكن أبدا بعد الآن من الحفاظ على تماسك بلاده، ليس بعد المجازر التي ارتكبها”، مشدداً على أن خطة المعارضة لا تهدف إلى إطاحة مؤسسات الدولة، معتبرا أن “هذا كان من الأخطاء في العراق، ولن تتكرر”.
وأوضح جونسون أن الخطط ستتضمن مرحلة تفاوض بين النظام والمعارضة تستمر ستة أشهر، تليها مرحلة 18 شهرا تتولى الحكم فيها حكومة انتقالية تضم أعضاء في المعارضة وممثلين عن الحكومة الحالية وعناصر من المجتمع المدني.
يـوم خـسرنا الحـرب فـي العـراق * بوريس جونسون ” مقالته خلال زيارة العراق 2008 ”
كانت اللحظة التي كان يجب ان أعترف فيها أنني صوّت لأكبر إخفاق عسكري بريطاني منذ الحرب العالمية الثانية. كنت أتجول في بغداد بعد ما يقارب 10 أيام من “تحرير” العراق ، وبدا لي أن المكان لم يكن بلا أمل كلية. كان الرصاص يلعلع في كل زاوية ويفرقع مثل حبات الذرة في الفرن ، وقد دمر المجتمع المدني بشكل سيء بحيث سرق اللصوص النحاس من كوابل الكهرباء في الشوارع. لكني كنت قادرا على أن أتجول دون السترة المضادة للرصاص وتناول الشاورما والبطاطا في المطعم.
وطالما بقينا هناك ، فسوف يعلم الإرهابيون أن باستطاعتهم تضخيم الأضرار التي تلحق ببوش وبلير بنسف جنودنا ، وبذلك نحن نثير العنف الذي نحاول أن نخمده. نحن بحاجة للتخطيط للانسحاب ، ونحن بحاجة لفهم لماذا كنا بهذا الجنون عند الهجوم على العراق دون النظر في العواقب. لهذا أطالب بإجراء استجواب ، اريد استجواب حكومتنا وفوق كل ذلك أريد أن اسمع من الأميركيين. أريد العثور على هذا العميل الاميركي السري الهادئ وأجعله يشرح للجنة البرلمانية بالضبط لماذا اعتقد أنه سيكون هناك أناس في المبنى الحكومي العراقي. وأراهن على أن معظم الجنود البريطانيين مهتمين بمعرفة الجواب ديلي تلغراف …