يس عراق: بغداد
رغم إعلانها الإغلاق، تواصل الوفيات والإصابات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في إيطاليا الارتفاع.
ومن خلال متابعة مجريات الأمور في العديد من الدول، يتضح أن السكان، الذين يفترض بهم الوعي بهذا الفيروس وخطورته، هم السبب في تفشيه في كثير من المناطق، خصوصا بين فئات الشباب، لأنهم يعتقدون أنفسهم محصنين من المرض أو أنه لا يقتلهم.
وعلى الرغم من أن إيطاليا أصبحت في حالة إغلاق كامل منذ 9 مارس، فإن إجراءاتها فشلت في احتواء انتشار وباء كوفيد-19، وارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا، حتى السبت، إلى 4032 حالة وفاة، متجاوزة الصين، حيث تفشى الفيروس لأول مرة، في أعداد الوفيات.
وفي حين استمرت الإصابات في الارتفاع، حيث بلغ مجموع الإصابات أكثر من 47 ألف حالة، و5 آلاف حالة تعافي من الفيروس، قامت الحكومة بتمديد الحجر الصحي إلى ما بعد الموعد النهائي الأولي في 3 أبريل المقبل، وبحثت في فرض مزيد من القيود للحد من تفشي فيروس كورونا الجديد.
وقال رئيس إقليم لومباردي الأكثر تضررا في البلاد، أتيليو فونتانا، لوسائل الإعلام الإيطالية “لسوء الحظ، فإن أعداد الإصابات بالفيروس لا تتراجع.. قريبا لن نتمكن من مساعدة أولئك الذين يصابون بالمرض”.
وأضاف فونتانا أنه سيتعين على الحكومة إجراء تغيير في الأوضاع “لأنه إذا لم يتم فهم الرسالة، فيجب أن نكون أكثر صرامة في إيصالها”.
العراق يحذر
حذرت السلطات العراقية وخلية الأزمة الحكومية والأطباء، الشعب العراقي من التهاون في خطر فيروس كورونا، لأنه سيفتك بالشعب، مثلما قال وزير الصحة جعفر علاوي في بيانه التحذيري.
ووجه مجلس القضاء الاعلى، أمس الجمعة، الجهات الامنية بتطبيق اوامر القبض بحق كل من يخالف حظر التجوال المفروض بسبب تفشي فيروس كورونا.
وذكر المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى، عبدالستار بيرقدار، في بيان تلقته “يس عراق”، أن “مجلس القضاء الأعلى يدعوا الجهات الأمنية بكافة عناوينها الى ضرورة تنفيذ أعمام مجلس القضاء الأعلى الخاص بالقبض على كل من يخالف حظر التجوال ويستهين بخطر ڤايروس كورونا او يشجع الآخرين على الاستهانة بهذا الخطر”.
وأضاف بيرقدار، أن “المجلس يوجه قضاة التحقيق الخفر بتوقيف المخالفين للقانون وإحالتهم للمحكمة المختصة لإجراء محاكمتهم وفق القانون”.
طبيب عراقي يروي تفاصيل “خطيرة” عن عدد المصابين بفيروس كورونا في العراق