يس عراق: بغداد
يواصل الموقف العراقي ارتباكه، بشأن الضربات الصاروخية التي تستهدف القواعد العسكرية والمقرات التابعة لفصائل مرتبطة بالحشد الشعبي، ففي الوقت الذي “كذّبت” قوات التحلف والعمليات المشتركة بيان خلية الاعلام الامني التي قالت أن استهداف التاجي لم يسقط ضحايا، مازال الجانب العراقي الرسمي صامتًا عن انباء مقتل عناصر من الحشد في ضربة جوية غرب الانبار.
وفور تعرض معسكر التاجي لعملية قصف صاروخي، قالت خلية الاعلام الامني في بيان، أن “معسكر التاجي تعرض لقصف بعشر صواريخ دون وقوع خسائر بشرية”.
ألا أن بيانًا للتحالف الدولي وآخر من العمليات المشتركة، أكد تعرض المعسكر إلى رشقة من 18 صاروخًا ادت إلى مقتل 3 عناصر اميركان وبريطانيين واصابة آخرين.
ارتبك الإعلام الأمني يوم أمس بعد تعرض معسكر التاجي شمالي بغداد لقصف صاروخي وتضارب موقفه الرسمي مع موقف التحالف الدولي
الإعلام الحكومي قال أن ١٠ صواريخ سقطت في القاعدة دون أي خسائر
في حين قال التحالف أن ١٨ صاروخا تسببت بقتلى وجرحى.
هذا الإعلام ضيع حصيلة الضحايا طيلة السنين الماضية— عمر الجنابي (@omartvsd) March 12, 2020
وتبع قصف معسكر التاجي، تقارير تحدثت عن غارات جوية استهدفت مقرات لفصائل عسكرية مرتبطة بالحشد الشعبي، بحسب المرصد السوري، ورغم اعلان المرصد ارتفاع الضحايا إلى 26 ضحية، الا ان الجانب العراقي الرسمي لم يصرح بشيء حول العملية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، في بيان اطلعت عليه “يس عراق”، أن “سيارات إسعاف تابعة للحشد الشعبي العراقي قادمة من مدينة القائم العراقية دخلت إلى مدينة البوكمال عبر المعبر الحدودي لنقل قتلى و جرحى الحشد الشعبي العراقي جراء الضربات الجوية التي طالت مقراتهم مساء الأمس جنوب مدينة البوكمال في ريف محافظة دير الزور عند الحدود السورية – العراقية.
وأضاف المرصد أنه “وثّق ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية من الحشد الشعبي العراقي إلى 26 قتيلا على الأقل وأكثر من 15 جريحا جراء القصف الجوي الذي طال مقراتهم مساء الأمس في منطقة الحسبان جنوب مدينة البوكمال في ريف ديرالزور عند الحدود السورية – العراقية”.
ورصد “المرصد السوري” مساء الأمس خسائر بشرية جراء الضربات الجوية، إذ قتل 18 عنصرا من قوات الحشد الشعبي العراقي في منطقة الحسيان في منطقة البوكمال.
شاهد أيضًا: الرئاسات الثلاث “منزعجة بشدة” وبيان بريطاني أميركي “مشترك”.. ماقصة ليلة الصواريخ “الدامية”؟