تطور خطير.. كتائب حزب الله تغلق باب مشروع الكاظمي بحصر السلاح: سلاحنا لن يسلم إلا للإمام المهدي!

يس عراق: بغداد

اعلنت كتائب حزب الله، اليوم الاثنين، عدم تسليم السلاح إلا لـ”الامام المهدي”، في خطوة خطيرة تغلق الباب على مشروع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بحصر السلاح بيد الدولة.

ونشر الموقع الرسمي لكتائب حزب الله بيان عن الامين العام للكتائب، جاء فيه: “بِسْمِ رَبِ الشُّهَدَاءِ وَالصِّدِّيقِينَ،  سِلاحُ المُقاوَمَةِ الإسلامِيّةِ هُو أَصْلُ أُصْولِ الشَّرعِ وَالشَّرعيَّةِ، وَلَنْ يُسَلَّمَ إلا بِيَدِ مَوْلَانا ابنِ الحَسَنِ سَلامُ اللهِ عَلَيهِ، وَلَنْ يَحْصُرَ أوْ يُحصيَ هذا السِّلاح إلا صَحَابَته ال ۳ ۱ ۳ أيدَهُم اللهُ، رُفِعَتْ الأقلامُ وَجَفتْ الصُّحُفُ”.

ويأتي هذا البيان، بعد تغريدة خطيرة من مسؤول الامني لحركة حزب الله في العراق، ابو علي العسكري، حول تطورات قضية العناصر المعتقلين من حزب الله بعملية الدورة من خلال قوة من جهاز مكافحة الارهاب.

وبحسب التغريدة فإن الافراد تم تبرأتهم من التهم الموجهة اليهم وسيتم رفع دعوة قضائية ضد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتهمة “الخطف”، فيما تهجم العسكري بلهجة حادة على رئيس الحكومة وبعض الاعلاميين.

تأتي هذه التصريحات خلافا لما تؤكده البيانات الرسمية حول اطلاق سراح المعتقلين او تسويف قضيتهم، فيما تترقب الاوساط الاعلامية ردا رسميًا على ما صرح به العسكري.

وفي الاثناء، اظهرت صور اطلاق سراح 11 شخصا من معتقلي حزب الله وقيامهم بحرق الاعلام الاميركية والاسرائيلي والسحق على صور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الامر الذي اشعل جدلا في الاوساط الاعلامي والشعبية، والسؤال حول كيفية قيام عناصر من المفترض انهم في الحشد الشعبي وهي مؤسسة تأتمر بامرة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي.