متابعة: يس عراق
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات ومنشورات حول تظاهرات للمزارعين في محافظة البصرة امام بوابة حقل مجنون النفطي، للمطالبة بصرف مستحقات تعويضية عن خسائر محاصيلهم الزراعية.
وبحسب مدونون، فان المزارعين قاموا باغلاق البوابة الرئيسية للحقل رافعين لافتات عبروا فيها عن اتهامهم لادارة الحقل بانها السبب في غرق محاصيلهم الزراعية.
أغلق العشرات من المزارعين المتضررين من السيول والفيضانات في محافظة البصرة أقصى جنوب العراق، اليوم السبت، بوابة حقل نفطي للمطالبة بصرف مستحقاتهم.
وقال مصدر ، إن عددا من المزارعين في قضاء القرنة شمال محافظة البصرة أغلقوا، صباح اليوم، بوابة حقل مجنون النفطي ضمن حدود ناحية النشوة pic.twitter.com/y1FLT8gEfc
— ahmed.🇮🇶✌️🇮🇶أحمد (@ahmed11081940) July 18, 2020
وطالب المزارعون، ادارة الحقل بدفع مستحقاتهم، مؤكدين أنهم “أحق بأموال النفط بدل اقليم كردستان”، فيما وجه المتظاهرون تهديدات شديدة اللهجة بعبارة “ادفعوا مستحقاتنا وإلا”، في اشار الى ان هناك اجراءات تصعيدية ربما يتخذونها في حال تجاهل مطالبهم .
واعلنت لجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية، في حزيران الماضي، عزمها استضافة الوزراء والقادة الأمنيين في جلسات مجلس النواب للاستفسار عن تفاصيل حرق المحاصيل الزراعية في مختلف محافظات البلاد.
وقدرت جهات فلاحية قبل ايام، خسائر حرائق المزارع في البلاد بنحو 5 مليار دينار، خلال شهر واحد، الى جانب تلف عشرات الآليات والمكائن الزراعية، فيما احصت تلك الجهات مساحات زراعية محترقة تزيد عن ارقام وزارة الداخلية بنحو 2000 دونم (الدونم يعادل 2500 متر مربع). وتلك الارقام قابلة للزيادة الى ثلاثة اضعافها، بسبب التلف الذي تحدثه الحرائق بالمساحات المحيطة بالمنطقة المحترقة.
ومن جانبها قالت مديرية الدفاع المدني، التابعة لوزارة الداخلية، ان مجمل الحرائق التي شهدتها الاراضي خلال الموسم الحالي طالت اكثر من 100 الف دونم، فيما حجم الاراضي الزراعية المحترقة بلغ “5359 دونم” في 11 محافظة.
وجاءت تلك الحوادث مع اعلان البلاد ولأول مرة منذ 50 عامًا، عن قرب تصدير حوالي 850 ألف طن من الحنطة إلى الخارج بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي.