يس عراق: بغداد
وسط الدعوات الشعبية المستمرة التي بدأت تقترب من “اليأس” بشأن اعلان التحقيق ومحاسبة قتلة المتظاهرين فضلًا عن قتلة الخبير الامني هشام الهاشمي، اثارت جملة وردت في آخر بيان صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، حفيظة ومخاوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
واصدر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء بيانًا حول استقبال الكاظمي عائلة الصحفي المختطف توفيق التميمي، الذي اختطف من قبل مسلحين في شهر آذار الماضي.
وبينما أكد الكاظمي بذل الحكومة قصارى جهدها لمتابعة قضية اختطاف الصحفي توفيق التميمي، وجديتها بمتابعة ملف جميع المختطفين وحسم هذا الملف، وأشار الكاظمي الى أن “الحكومة قطعت شوطا كبيراً فيما يتعلق بملف شهداء التظاهرات، وسيتم الإعلان عن أسماء الشهداء قريبا، ليحظوا بحقوقهم.”
الجملة الاخيرة التي وردت في البيان، اثارت حفيظة ومخاوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وما اذا كانت وعود الكاظمي بالكشف عن قتلة المتظاهرين والوعود التي اطلقها فور تسنمه المنصب، ستقتصر على “تعويض ذوي الشهداء ماديًا”، مقابل ترك حقوق ابنائهم ومحاسبة الجناة والمقصرين.
يحاول المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء أن يتحذلق بأنهم ماضون من أجل إنجاز خطير وهو الكشف عن أسماء شهداء التظاهرات ليحظوا بحقوقهم! نحن نعرف أسماء الشهداء وأول حقوقهم الكشف عن قتلتهم ومحاكمتهم. فأوضاع البلد المتردية وهيمنة الميليشيات وعجز الحكومة عن القيام بمهامها ينذر بانفجار خطير!
— أسعد الناصري (@asaadalnaseri) July 25, 2020
العراقيون يعرفون شهداء #ثورة_تشرين إسماً إسماً وصورة صورة..ويعرفون أيضاً أسماء الجهات الحكومية وغير الحكومية التي تحالفت على قتلهم.المطلوب هو محاسبة القتلة ومنع تكرار ما حصل.
أما بخصوص التعويضات فلا تصنعوا (رفحا) جديدة..الشهداء كانوا يطالبون بوطن محترم ووظائف وحياة لائقة للجميع.— Maan ALJizzani معن الجيزاني (@maanaljizzani) July 25, 2020