يس عراق: بغداد
على مدى سنوات تطالب ناشطات فضلاً عن ناشطين في حقوق الإنسان ومهتمون ومتخصصون في مجال الأسرة والتربية بسن قانون للعنف الأسري.
لم تقدم السلطات العراقية على سن القانون رغم المزيد من الحوادث التي شهدها العراق ضد المرأة والطفل.
يتهم ناشطون الأحزاب السياسية الدينية بالوقوف وراء عدم تمرير قانون العنف الأسري الخاص بتجريم الحوادث المعنية.
صادق مجلس الوزراء مؤخراً على مشروع القانون وأحاله إلى مجلس النواب للمصادقة عليه بهدف حماية الشرائح الضعيفة في المجتمع.
يفترض حسب القانون معاقبة الرجال الذين يمارسون العنف والضرب والقتل في الوقت الذي ارتفعت نسبة الجرائم خلال فترة الحجر المنزلي ضمن إجراءات الحد من انتشار كورونا.
أُعتبر القانون حق لأفراد الأسرة وحماية لهم من المجرمين وزيادة لقوة المجتمع.
حق لافراد الاسره وحمايتهم من المجرمين ليكبروا وينشلؤا باامان ولكي يكون قوه للمجتمع لا ثقلا علبه
@ali_athab_iq@firasalsarrai
ماعدنا غيركم 😣#تشريع_قانون_العنف_الاسري_112— zainab (@zainab50356937) August 10, 2020
وطالبت ممثلات المرأة في مجلس النواب والحكومة ببيان مشترك وزارة الداخلية “بتقديم الدعم اللازم لمديرية حماية الأسرة والشرطة المجتمعية لتمكينها من القيام بواجباتها بالشكل الأمثل وبما يتلاءم مع التحديات الكبيرة”.
لكن القانون، وبعد الحملات التي نظمنها ناشطات وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، واجه العديد من الانتقادات والحملات المضادة من قبل قوى وأحزاب دينية.
وصفت كتلة النهج الوطني النيابية مسودة قانون العنف الأسري بـ”الملغوم” وأنه نسخة غربية.
وقالت إن “المجتمع العراقي ينطلق من الاسرة وليس من الفرد، لهذا نحن بحاجة الى قانون يحمي الاسرة وليس تشتيتها”.
ليش يمنعون هذا القانون؟! ليش المرأة العراقيه تظل تعاني الى متى… شنو ذنب الطفل يتعرض لعنف!!! العالم اتطور بما فيه الكفايه حتى يتشرع هذا القانون #تشريع_قانون_العنف_الاسري_112 #تشريع_قانون_العنف_الاسري pic.twitter.com/FkubZ5lfSN
— زاي🌵 (@zahraa24894169) August 10, 2020
وأشارت إلى وجود “جهات تساوم لدفع القانون الذي هو مخالف للمادة 29 من الدستور التي تنص على محافظة الدولة لكيان الاسرة”.
ناشطات وناشطون عبروا عن استيائهم من الحملة التي تقودها بعض الأحزاب ضد تشريع القانون، والتي قالوا إنها “هجمة منظمة”.
شنو هالهجمة المنظمة على قانون الحماية من العنف الاسري ؟!
وليش الاستهداف المقرف للمرأة العراقية ؟
وليش هالاهانة والتنكيل والانتقاص والتهجم على النساء بالتحديد ؟!
خل اكوللكم شي ⬇️#تشريع_قانون_العنف_الاسري_112 pic.twitter.com/F9klkbLclZ— نَبّتہ (@nbtaiq) August 9, 2020
اتهموا أحزاب إسلامية في مجلس النواب برفض القانون والوقوف ضده بقوة.
https://twitter.com/murtadha_d_/status/1292760150546288641?s=20
كما اعتبروا الحملة ضد تشريع قانون العنف الأسري تهدف لإبقاء العائلة عبارة عن غابة.
لماذا هذه الحملة ضد #تشريع_قانون_العنف_الاسري_112 لانهم يريدون ان تبقى العائلة عبارة غابة، ينهش فيها القوي الضعيف، ولنعيد انتاج العنف مجتمعياً، ونتناقله عبر الاجيال! وليكون العنفيون الجدد اعضاء جدد في المجاميع المسلحة..
— Ahmed A. Al-Badri (@AhmedAMudhahi) August 10, 2020
ناشطات عبّرن عن استغرابهنّ من منع سن القانون مؤكدين على أهمية الإسراع بتشريعه لوقف الجرائم ضد الطفل والمرأة.
هو هذا القانون الي منعتوا تشريعه ؟؟؟
عاجبكم الي دا يصير بالطفل هسه ؟
العنف الاسري جريمة لاتغتفر الها ويجب محاسبة كل المجرمين المشاركين بهذي الجرائم الي دا تصير كل يوم
احنا بحاجة لتشريع قانون العنف الأسري ب اسرع وقت ممكن ؛ الاطفال بحاجة لقانون يحميهم#تشريع_قانون_العنف_الاسري_112 pic.twitter.com/2qdx4uzm9z— سبـأ | 𒊓 𒁀 𒀀 (@sabaa9__) August 9, 2020