حول بيان صالح العراقي ووصف الهجمة بـ”الامريكية”.. حسين علي

كتب حسين علي:

صالح عزيزي:

– أولًا: وصف الهجمة بأنها أمريكية عيب!.. هواي “من” ناقدين السيّد شافوه أخذ صفّ هادي العامري والمليشيات الي يهاجمها هو نفسه.. ونقدوه..
مو كل ما الشباب ينقدون زعيم سياسي يطلعون عملاء أمريكا!.. عيب.

– ثانيًا: من تگول “ايقاف دعمنا السلبي والايجابي” يرجّع الثورة لمسارها ورونقها.. يعني جاي تعترف على نفسكم أنتم خربتوها مثلًا؟!.. وانسحابكم يرجعها لوضعها!.. أدري ما تريد تقصد هيچ بس هاي “چفصة” بالمنشور تسيء لولد التيار الصدري الي نزفوا دماء بساحات التظاهرات وضحّوا بالغالي والنفيس علمودها..

– بالنسبة لفقرة القوات الأمنية.. على راسنا وهم قوات بلدنا.. بس شنو هذا التلميح منّك “ان لم يعودوا فسيكون لنا موقف آخر لمساندة القوات الأمنية”.. شنو الموقف الآخر حبيبي؟.. تخلي ايدك بيد قيادات الشرطة الي ذبحوا ولد البصرة والناصرية مثلًا؟..

– “لن نبتعد انما لا نريد ان تسوء سمعتها”.. لا عزيزي انت ابتعدت، وبهذا المنشور ابتعدت أكثر.. لأن صلاح العبيدي اتهم متظاهرين التحرير علنًا.. وأنت الآن تتهم كل ناقديكم بأنهم “عملاء أمريكا”.. يعني بالضبط مثل ما سوّت قناة العهد وآفاق من المتظاهرين هتفوا ضد قيس ونوري!..

– الي افتهمناه من منشور صالح.. احنة ما نبتعد.. بس نريد المتظاهرين على مزاجنا.. وإلا راح نطبگ وية القوات الأمنية.. لأن الي ينقدونا هم عملاء أمريكا!..

صالح حبيبي شبقيت للمالكي وقناة آفاق؟

صارلنا يومين ندگ ونلطم ونگول يا شباب التيار انتم اخوتنا، ونقد السيد طبيعي لأنه زعيم سياسي.. بعدين يجي صالح يسوي العالم عملاء أمريكا!..

عمي احنة شباب عراقيين ماكو أحد بظهرنا
تريدون تتحزبون وتفترون كلكم علينا وعلى مطالبنا الثابتة الأوضح من الشمس.. هاي هي افتروا علينا واحرگوا العراق بينا واخلصوا من عدنا..