يس عراق: بغداد
يتحدث وزير النفط مؤخرًا عن طرح عدد من الفرص الاستثمارية في الصناعة التكريرية، ولم يتضح معنى “الفرصة الاستثمارية” هل يقصد به الاستثمار في انشاء المصفى فحسب، ام سيكون الاستثمار تشغيلي أيضًا بوصفها مصافي أهلية أو مختلطة بين القطاع الخاص والعام.
وقال وزير النفط حيان عبد الغني في بيان ان “الوزارة ضمن خطط زيادة الطاقات التكريرية في العراق، ستطرح خلال الفترة القريبة المقبلة عددا من الفرص الاستثمارية، منها مصفى العمارة في محافظة ميسان بطاقة (150) الف برميل باليوم ، ومصفى المثنى بطاقة (100) الف برميل باليوم ، ومصفى كركوك بطاقة (100) الف برميل باليوم ، ومصفى القيارة بطاقة (70) الف برميل باليوم ، واضافة وحدة بطاقة (70) الف برميل باليوم الى مصفى ذي قار تضاف الى الانتاج الحالي الذي يبلغ (30) الف برميل، الى جانب التخطيط لانشاء مصفى جديد في محافظة ذي قار بطاقة (150 ) الف برميل باليوم”.
واشار ” الى مضي الوزارة باضافة وحدات انتاجية لمصافي الجنوب والوسط والشمال “.
وسيكون مجموع انتاج المصافي 640 ألف برميل يوميًا، تضاف الى الطاقة التكريرية في العراق البالغة حاليا قرابة مليون برميل يوميًا، مايعني ان الطاقة التكريرية في العراق سترتفع باكثر من 60% في حال تنفيذ هذه الفرص الاستثمارية.
وسيؤدي انتاج هذه المصافي إلى انتاج اكثر من 45 مليون لتر بنزين يوميًا يضاف الى الانتاج الحالي البالغ قرابة 25 مليون لتر يوميًا مع تشغيل مصفى كربلاء، ليكون المجموع 70 مليون لتر يوميًا وهو اكثر من الاستهلاك المحلي بـ180% ومن المفترض يؤدي إلى تصدير 40 مليون لتر يوميًا على الاقل من البنزين، وتمثل ايراداتها 36 مليون دولار، وهو مبلغ يعادل تصدير 450 ألف برميل من النفط الخام.