يس عراق: بغداد
من المعروف أن لدى العراقيين، تجارب سابقة كثيرة مع “النفس الطويل” للحكومات العراقية ووعودها غير المكتملة ولجان تحقيقها غير معلومة النتائج، الستراتيجية التي أدت لنسيان وترك العديد من القضايا بالرهان على “ملل المواطنين” ويأسهم.
إلا أنه وعلى خطى قضية المحامي المتظاهر علي جاسب والمغيب منذ نحو 10 أشهر، ينوي الناشطون والمدونون على مواقع التواصل الاجتماعي مجاراة “النفس الطويل” مع الحكومة، فيما يخص مصير قتلة الخبير الامني هشام الهاشمي الذي مضى على اغتياله نحو 14يومًا، وما زال الوعد الحكومي بـ”عدم النوم” قبل اكتشاف القتلة، غير متحقق.
https://twitter.com/huda_mohameed/status/1286206210308550656
https://twitter.com/Leo9932/status/1286198442692313093
ومنذ مقتل الهاشمي وتصاعد حدة الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يستشف من التوجه الشعبي الغاضب، حينها أن تمر حادثة اغتيال الهاشمي كسابقاتها، خصوصًا بعدما اعلنت عنه رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية من تشكيل لجان تحقيقية.
وتبقى نتائج الاعتقال وتقديم الجناة للعدالة، رهان يحدد مصير الكاظمي شعبيًا، ونقطة تمنع تحوله إلى شخصية تشبه سابقه عادل عبدالمهدي، الذي شهدت فترة ترؤسه، اغتيالات طالت مثقفين ومدنيين وناشطين ومتظاهرين، دثرت ملفاتهم حتى اللحظة.
ورصدت “يس عراق” تغريدات وردود غطت مواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الحكومية الرسمية، مطالبة ومتسائلة عن مصير التحقيقات باغتيال الهاشمي، فيما بدأت جملة الكاظمي التي قالها بعد اغتيال الهاشمي بأن “العراق لن ينام قبل أن يقتص من الجناة”، بدأت تأخذ منحى “السخرية”.
https://twitter.com/TareqAlfatawi/status/1286112488623411217
وكان الخبير في شؤون الأمن القومي ظافر الشمري، كان قد أكد في وقت سابق، وجود مساع لإعلان جريمة قتل الخبير الأمني هشام الهاشمي بأنها نتيجة خلافات شخصية أو جهة إرهابية، خوفًا من “اشعال حرب اهلية”.
وقال الشمري في تغريدة رصدتها “يس عراق”، إن “مفاوضات خلف الكواليس لإخراج مسرحية التحقيق الصوري واعلان نتيجة جريمة اغتيال الهاشمي “.
وبين أن “لكل جريمة دوافع، الدافع موجود والمحرض على الجريمة موجود والقاتل معروف “، مبينا ان “حجتهم أن إعلان الحقيقة سيشعل حربا اهلية ويجب أن نحافظ على الهدوء”.
وأشار لوجود “اتفاق بأن يعلن التحقيق خلافات شخصية أو جهة إرهابية”.
مفاوضات خلف الكواليس لإخراج مسرحية التحقيق الصوري واعلان نتيجة #جريمة_اغتيال_الهاشمي
لكل جريمة دوافع
الدافع موجود والمحرض على الجريمة موجود والقاتل معروف
حجتهم أن إعلان الحقيقة سيشعل حربا اهلية ويجب أن نحافظ على الهدوء
الاتفاق أن يعلن خلافات شخصية أو جهة إرهابية#ميليشا_بن_سعد— ظافر الشمري (@MPICT_CHIMC) July 12, 2020