يس عراق – بغداد
اجواء من الغموض تسود الاوضاع في منفذ مندلي الحدودي للعراق مع ايران، بعد خمول بالنشاط الاقتصادي بعد اسابيع من افتتاحه، حيث اثير ذلك بتصريحات للجهات المعنية بادارة المنفذ ووارداته وعمليات التبادل التي تجري فيه، اذ كان من المتوقع له ان يكون بشكل جديد ويحدث طفرة اقتصادية خاصة بعد توقفه بسبب جائحة كورونا.
وأكدت ادارة مدير ناحية مندلي في محافظة ديالى، الإثنين، 28 أيلول، 2020، استمرار تدفق البضائع الإيرانية عبر منفذ مندلي للأسبوع الثالث على التوالي.
وقالت الادارة في بيان، إن “معدل تدفق البضائع الإيرانية عبر منفذ مندلي الحدودي مستقر للأسبوع الثالث على التوالي بنسبة 50% من قدرات المنفذ”، مبينا أن “النسبة الاكبر من البضائع هي مواد انشائية وخاصة السيراميك”.
واضاف أن “المنفذ شهد تقلصا كبيرا في مستوى نشاطه التجاري بعد اعاد استئنافه قبل اكثر من شهرين، لعوامل عدة أبرزها نشاط منافذ كردستان والتسهيلات الكبيرة بالتعرفة الكمركية وإمكانية ادخال الكثير من البضائع عبرها، الامر الذي دفع التجار باللجوء إلى منافذ الإقليم”.
ويعد منفذ مندلي من المنافذ الحدودية الهامة على الحدود بين العراق وايران اعيد استئناف نشاطه قبل اكثر من شهرين بعد تعليق عمله لـ5 اشهر بسبب تداعيات جائحة كورونا.
توقعات سابقة ايجابياً
توقعات خبراء ومعنيين بالاقتصاد كانت تشير الى ان منفذ مندلي الحدودي مع ايران شرق ديالى سيبدء بالعودة لوضعه الطبيعي من ناحية التبادل التجاري بين العراق وايران مع تحديد حجم الارساليات بـ250 شاحنة لليوم، فيما اوضحوا ان مئات الشاحنات تدفقت صوب الساحة الحدودية للتفريغ، ذلك في يوليو 2020.
الترجيحات حينها دللت على انتعاش اقتصادي مبكر ومرتقب بدء يلوح بالافق بسبب عودة نشاط معبر مندلي خاصة توفيره فرص عمل للكثير من العاطلين في مختلبف المهن، بعد استئناف نشاطه في 28 يوليو 2020 بدخول اول 250 شاحنة الى الاراضي العراقي حاملة بضائع ومواد ايرانية بغد اغلاقه لاكثر من 4 اشهر بسبب جائحة كورونا.