كتب محمد السيد محسن:
من حقّي ان أُعزّى بك يا احمد عبد الصمد
حين كنت اقدم برنامج “المراقب” وهو برنامج تفاعلي بصيغة إعلامية جديدة تتعامل مع الجمهور وتستدرج اصحاب القرار للتواصل معهم ويتحول مقدم البرنامج الى محلل لإصدارات وكتابات وتفاعل الجمهور على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي
اتصل بي احمد وأعلن تعاونه معي بالكشف عن الملفات وتزويدي بأخبار متواصلة لم ينقطع عن التواصل لغاية قبل ايام قلائل.
كان احمد يسأل عن يوم موته وكنت اقول له: لدينا حكمة صحفية نستخدمها مع مراسلينا مفادها : حياتك أفضل من اي خبر.
وكنت احضّه على تامين حياته باستمرار
ومع ذلك استطاعت دراجات النار والكواتم ان تصل الى احمد لتوقف نبضه البصري ، وليتحول احمد الخبر الاول بعد ان كان هو من يرسل الأخبار .
وداعاً احمد
هذا هو العراق
نعرف فيه مقتولين ومغدورين كثر ولا نعرف قاتلاً واحداً
هذا هو العراق
المقتول فيه معروف والقاتل مجهول الهوية.