يس عراق: بغداد
طرح الطبيب الاختصاص في مستشفى الجملة العصبية ببغداد، نبراس الصميدعي، جملة توصيات بشأن مواجهة وباء كورونا في العراق والمدة الزمنية اللازمة للقضاء عليه.
ادناه نص مدونة الطبيب نبراس الصميدعي:
النظرية التي لا طالما صدقت بها انا و كنت أتكلم عنها حتى قبل أن أعلم إن هناك تقارير غربية قد قالت بها
فايروس كوفد ١٩ covid19 او ما يسمى شعبيا بالكورونا و هي أسم العائلة الفايروسية التي ينتمي اليها هذا المستجد الجديد علما ان العلماء بدأوا بتصنيف عائلة الكورونا منذ ستينيات القرن الماضي .
النظرية بكل بساطة تقول
١-الفايروس نشأ في الصين في وقت أقدم بكثير مما تم الأعلان له في الاعلام ، وفقا لهذا التقرير فأن الفايروس بدأ رصده و التحري عنه في الشهر الثامن آب ٢٠١٩ .
٢-بعدها بفترة بدا الفايروس بالأنتشار في العالم و بصمت تام
٣-ذروة الأنتشار كانت في مناسبات الكرسميس و ليلة رأس السنة في اوربا و أمريكا .
٤-بعدها احتاج الفايروس الى شهرين قبل أن يصبح خطرا حقيقية يهدد الناس و قد يكون مر بمرحلة تطورية في هذه الفترة جعلت منه اشد فتكا و قوة و هذا التطور الجيني في الفايروسات معروف علميا و هو صيغة عامة تطرأ على سلوك الفايروسات خلال إنتشاره في الناس او في الحيوانات ، قد تحدث بعض الطفرات اثناء صناعة الفايروس لمادته الجينية عبر إستخدام مادة الخلية في جسم المضيف .
٥-مع استخدام اساليب الحجر الصحي الشامل و بروتوكولات تجريبية للعلاج و ردهات عناية فائقة ، احتاجت اوروبا الى ٣ أشهر لتسيطر على المرض بشكل كبير و تعلن بداية إنحساره .
٦-اما في العراق فوفقا للأحصائيات الرسمية المعلنة فقد تم تسجيلنا لأول مرة في شهر شباط ٢٠٢٠ و أزداد إحصائيات الأصابات بشكل كبير (رغم قلة عدد الفحوصات المجراة يوميا قياسا بامريكا او اوربا ) في الشهر الخامس ٢٠٢٠ مما يعني إننا في ذروة المرض الآن و هي نفسها التي عصفت بأوربا قبل ٣ أشهر ، و سنحتاج الى ٣ أشهر اخرى من الحجر الصحي و تطبيق وسائل السلامة و التباعد الأجتماعي حتى يتم السيطرة على المرض .
٧-كل الأخبار التي تتكلم عن علاجات شافية ضد المرض هي غير مثبتة إطلاقا و لم يتم اكتشاف علاج حقيقي مثبت علميا ، المرض هو معركة بين قوة مناعة جسمك و بين الفايروس نفسه و هذا ما يجعل إصابتك به مجرد مقامرة غير معلومة النتائج .
كورونا ليس مجرد فايروس
كورونا ليست كذبة و لا اشاعة أمريكية كما يعتقد البعض
لا يوجد علاج حقيقي للمرض الى هذه اللحظة الا الوقاية و النظافة و تجنب الملامسة و تجنب الأختلاط.