
يس عراق – بغداد
لايزال النقاش حاميا والنقاشات مستفيضة حول إمكانية العراق واستعداده للمباشرة بالربط الخليجي للطاقة الكهربائية او مع إقليم كردستان الذي يطمح لبيعها الى بغداد من اجل مكاسب اقتصادية جمة .
هذا مع استمرار الانقسام في الشارع العراقي عامة ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة حول أي الجهات التي سيذهب اليها العراق سيكون اكثر فائدة له لتغيير حال الكهرباء وتقديمها بشكل عادل للشعب بعد التردي لسنوات طويلة فهل سيكون المنقذ ايران ام الخليج ام تركيا ام كردستان ؟.
https://twitter.com/Followersforne1/status/1287327991270379521
الربط الخليجي بعيون عراقية
يرى مدونون عراقيون، ان اشعال الازمة في هذا الوقت جاء من اجل خلق فرصة امام دول الخليج للاستفادة من واقع الطاقة في العراق، وجعل نفسها في محل مديح للعراقيين كونها ستكون المنقذ لهم بعد فشل ايران لسنوات طويلة من تزويده بالحصة التي تكفيه رغم تسديده للديون والاموال بشكل متواصل وملتزم .
رغم وجود الكهرباء لابد للشعب العراقي ان لا ينعم بها
وذلك من اجل الربط الكهرباء الخليجي وما ينطلق الخط تتحسن الكهرباء والكل يصيح نعم لدول الخليج نعم لعمقنا العربي
والحقيقة هي (من لحم ثوره واطعمه)
ضحك عل الاذقان#حكومة_المولدات— الوارث AL_warith (@ALwarit98349222) July 28, 2020
وبالنسبة للربط، فقد اجابت وزارة الكهرباء العراقية على لسان المتحدث باسمها، حيث قال: انه لم يبدأ العمل بمشروع الربط الكهربائي مع الخليج لغاية الان، ان الامر يحتاج الى 14 شهرا لاكماله.
واكد المتحدث: ان الحديث عن مشروع الربط الكهربائي مع الخليج سابق لاوانه.
نقل ملف الطاقة الى الربط الخليجي
يعني ان مشروع التطبيع جار على قدم وساق #امريكا_تدمر_الكهرباء— حسين مهدي الموسوي (@HussainMadhdi) July 28, 2020
كردستان تدخل على الخط!
ومن جانب اخر، يقول مدونون ايضا ان وزارة الكهرباء العراقية”الاتحادية” لجأت الى اقليم كردستان لتزويده بالطاقة او تركيا كون دفة الخليج لم تعد تحتمل العراق رغم ميولاته الى دول اخرى لاتربطها علاقات جيدة مع دول الخليج بالاساس، معتبرين ان ذلك كله هو بسبب الولايات المتحدة ومحاربتها لشركة سيمنس الالمانية للقيام بمشاريع تنهض بالكهرباء في العراق، لتحيل المشاريع لشركتها الامريكية جنرال الكتريك.
'' من المخزي على رئيس وزراء بحجم العراق يقول سنقوم بأستيراد الكهرباء من إقليم كردستان وكأنما هي دولةٌ اخرى وليست من ضمن البلد ''#حكومة_المولدات
— ذو الفقار الموسوي (@ZkunuzNXLyWcQVL) July 28, 2020
وزارة الكهرباء تريد أن تستورد كهرباء من اقليم كردستان وتركيا بعد رفض السعودية الربط الخليجي هذه حلول العاجزأمريكا ترفض عمل شركة سيمنس بالعراق ابن مشتت ليس له رأي الرأي للامريكان هم نصبوه يخشى على فقدان الكرسي هل يعلم كرسي الرئاسة مثل كرسي الحلاق لا يدوم الجلوس عليه طويلا
— مهدي عبد الصاحب العتابي (@Mahdisahb305gm1) July 27, 2020
ولتصويب الامور باتجاه صحيح، لابد من ذكر تصريح مديرية توزيع الكهرباء في كردستان، حيث اوضح تفاصيل الاتفاق مع بغداد، قائلةَ: ان “الكهرباء التي ستشتريها بغداد لن تؤثر على ساعات تجهيز الطاقة في الإقليم وانتاج الكهرباء في اقليم كردستان حاليا هو اكثر من 3150 ميغا واط، مبينة ان تجهيز المواطنين في محافظات إقليم كردستان لن يتأثر في حال اشترت حكومة بغداد الكهرباء من كردستان”.
وبينت، أن “الكهرباء التي ستشتريها حكومة بغداد ليست (الوطنية) وانما سيتم شراؤها من المستثمرين والشركات”، لافتا إلى أن “كمية الكهرباء التي ستشريها بغداد هي 450 ميغا واط”، مشيرة إلى أن “بغداد ستشتري من وحدات انتاج الطاقة المتوقفة عن العمل بسبب عدم وجود الوقود لتشغيلها وبغداد ستدفع الأموال المخصصة للوقود مقابل استلام الطاقة”.
العراق يستورد من كردستان كهرباء ماااعرف اذا كانت كردستان دولة مستقلة و تصدر الى دولة العراق شوفو مهزلة الحكومة ورواتب وصادرات تعطى الكردستاني كانها جزء من العراق pic.twitter.com/CTV6udkEES
— tyser (@tyser72107304) July 30, 2020
وعلى خلفية اعلان الجهات المعنية امكانية استيراد الكهرباء من تركيا خلال اسابيع لسد النقص الحاصل وازمة ارتفاع درجات الحرارة، يقول مدونون انه بدل الذهاب لطلب الكهرباء كان جديرا بالحكومة تشييد محطات كبيرة تسد حاجته.
الحكومة تستجدي الكهرباء من تركيا
طيب بدل ماتروح تشتري ياأخي خلي شركات رصينة هي تستثمر و تبني وتنشئ محطات عملاقة
بس لا جنرال ألخداع هاي مابدنا تسرقنا #حكومة_المولدات— حسن مقاومة (@313Hhasan) July 28, 2020
وزارة #الكهرباء تقول سنستورد الكهرباء من #تركيا وكردستان مثلما لا تعلم وزارة الكهرباء كيف تهدر الكهرباء من الانتاج الى النقل والتوزيع يبدو أنها أيضا لا تعلم أن #كردستان ضمن خارطة العراق وليست دولة أخرى؟! #العراق #العراق_بدون_كهرباء #الكاظمي
— واثق الجابري (@awathiq) July 30, 2020
وبذلك، تبقى الاحتجاجات في بغداد والمحافظات مستمرة للمطالبة بخدمة الكهرباء المتردية منذ سنوات، واصبح الانين من شدة درجات الحرارة اللاهبة كل صيف بالنسبة للمواطن العراق كالطقوس السنوية تبدأ في شهر تموز ولاتنتهي الا برحمة تغيرات الطقس المزاجية، ولايمكن تفويتها او حتى الاعتذار عنها مثل اي مناسبة اخرى .
وتشهد بين الحين والاخر تلك المحافظات عمليات اقتحام لدوائر الكهرباء من قبل المتظاهرين، او قطع للطرق العامة احتجاجا وغضبا لحين تحقيق المطالب بتوفير الطاقة وضمان التوزيع العادل.
مظاهرات العراق …
تظاهرات في قضاء الشامية
بمحافظة #الديوانية احتجاجاً على تردي الكهرباء . pic.twitter.com/4v0WNERkrx— شبكة سحاب للإعلام (@BeBQ8zpxAoCWVI0) July 30, 2020