عمليات “الصدمة” تواصل “حصد” مهربي الأنترنت.. صولة جديدة في نينوى تقطع “نبض” أسلاك التهريب على غرار ديالى

يس عراق: بغداد

تواصل وزارة الاتصالات والقوات الأمنية المرتبطة بشن عمليات الصدمة، صولتها لمكافحة عمليات تهريب الانترنت، حيث تنتظر الأبراج والمواقع التابعة لشركات التهريب في محافظة نينوى صولة جديدة على غرار محافظة ديالى.

وأعلن وزير الاتصالات المهندس اركان شهاب احمد الشيباني اليوم الاربعاء، انطلاق المرحلة الثانية  “لعمليات الصدمة” في محافظة نينوى بتوجيه مباشر من قبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لكشف ومكافحة تهريب سعات الانترنت في العراق وهي أكبر العمليات التخصصية النوعية المشتركة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الساندة .

وقالت وزارة الاتصالات في بيان : ” ان المرحلة الثانية “لعمليات الصدمة” انطلقت صباح اليوم بأشراف مباشر من قبل وزير الاتصالات وبدعم وتعاون وتنسيق مشترك مع جهازي المخابرات والامن الوطني وهيئة الاعلام والاتصالات وقوات الرد السريع في وزارة الداخلية للكشف عن مواقع وأبراج وعُقد ومنظومات تهريب سعات الانترنت في محافظة نينوى ومستمرين بهذه العمليات لحين القضاء على التهريب بشكل كامل” .

واوضح الشيباني في تفاصيل الحديث:” ان المرحلة الثانية “لعمليات الصدمة” انطلقت في جميع قواطع محافظة نينوى بتعاون كبير بين كافة الجهات بما فِيهَا محافظة الموصل والجهات الامنية المختصة التي اخذت بدورها تغطية الجانب الامني للوصول الى المهربين الحقيقيين لينالوا جزائهم العادل وفق القانون” .

واكد الشيباني بان استمرار هذه العمليات النوعية التخصصية لكشف ومكافحة تهريب سعات الانترنت في عموم العراق هو احد الواجبات الاساسية لوزارة الاتصالات بالتعاون مع هيئة الاعلام والاتصالات والاجهزة الامنية والجهات ذات العلاقة ومستمرون حتى الخلاص من هذه الظاهرة التي تنخر الامن والاقتصاد العراقي .

وقدم الشيباني شكره وتقديرة لكافة الجهات الداعمة والمشاركة في “عمليات الصدمة” لتحليهم بالشجاعة والروح الوطنية لخدمة العراق متمنياً من الشركات الوطنية العاملة في قطاع الاتصالات والانترنت السعي والاجتهاد للابلاغ عن حالات التهريب وعُقد الاتصالات الغير قانونية وتعويض المشتركين عن السعات المهربة التي تم ايقافها من خلال العمليات لتحل محلها سعات الانترنت الرسمية عبر الشبكة الوطنية.

الصدمة تدشن صولاتها في ديالى :

وفي وقت سابق، دشنت وزارة الاتصالات “عمليات الصدمة” في محافظة ديالى. وقال وزير الاتصالات الشيباني في بيان، ان “عمليات الصدمة انطلقت صباح السبت بتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء وبدعم وتعاون وتنسيق مشترك مع جهازي المخابرات والامن الوطني وهيئة الاعلام والاتصالات وقوات الرد السريع في وزارة الداخلية للكشف عن مواقع وأبراج وعُقد ومنظومات تهريب سعات الانترنت في محافظة ديالى وباقي المحافظات ومستمرين بهذه العمليات لحين القضاء على التهريب بشكل كامل”.

وفي الوقت الذي تعمل فيه وزارة الاتصالات وهيئة الاعلام والاتصالات والاجهزة الأمنية جاهدين على كشف ومكافحة تهريب سعات الانترنت في العراق، فأنها تدعوا كافة الشركات الوطنية العاملة في قطاع الاتصالات والانترنت ان تكون داعمة لعمليات الصدمة وان يقوموا بإبلاغ وزارة الاتصالات عن أي عملية تهريب للسعات لكي يتم كشفها ومكافحتها للحفاظ على الامن الوطني والاقتصاد العراقي.

وأضاف: “نهيب بمواطنينا الكرام لدعم عمليات الصدمة ومنحنا الوقت الكافي لتحسين الخدمة كون إن الجهات المتسببة بتهريب سعات الانترنت سوف تقوم بتقليل جودة الخدمات المقدمة كأحد الأساليب للتشويش على جهودنا في مكافحة تهريب سعات الانترنت الامر الذي يتطلب منكم الصبر والتحمل ولدى وزارتنا خطة متكاملة لتعويض السعات المهربة والسيطرة على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والعوائل الكريمة “فلا نجاح دون دعمكم وتعاون الجميع”.

وبحسب موقع (AKONET) فإن “الشركات التي انقطعت عنها الخدمة جميعها في وقت واحد عند الساعة ٤:٣٠ عصراً في ديالى هي شركة الجزيرة وشركة السرد وشركة ارض السواد وشركة زانيار وشركة البراق وشركة سورس نت وشركة البراق وشركة سبيس نت وشركة سيل نت”.  وبحسب الصور التي اطلعت عليها “يس عراق”، فإن الفرق المشتركة من القوات الامنية والاتصالات والنزاهة بالتنسيق مع جهاز الامن الوطني نفذ حملة واسعة لازالة الابراج التي تهرب سعات الانترنت في مناطق حمرين التابعة لمحافظة ديالى وتمت مصادرة الاجهزة والمعدات”.

شاهد ايضا:

الاتصالات والقوات الأمنية تنفذ “صولة الصدمة” على مواقع تهريب الانترنت.. قائمة بالشركات التي انقطعت عنها الخدمة بشكل مفاجئ!