فقط من الإنترنت ومن خلال عمليتين عسكريتين.. إيقاف هدر نحو 7 مليار دينار عراقي

يس عراق: متابعة

اعلنت وزارة الاتصالات، اليوم الأربعاء، ايقاف هدر 7 مليارات دينار خلال عملية الصدمة في محافظتي ديالى ونينوى.

وقال مدير عام دائرة الاتصالات والمعلوماتية في الوزارة باسم الاسدي بحسب الإعلام الرسمي، إن “عملية الصدمة نفذت في محافظتي ديالى ونينوى”، مبينا انه “تم خلالها ايقاف هدر نحو اربعة مليارات دينار في ديالى و3 مليارات دينار في نينوى”.

وأضاف، أن “جميع السعات كانت تهرب من خلال اقليم كردستان، مؤكدا ان العملية نفذت باشراف رئيس الوزراء وتنسيق مشترك بين الوزارة وهيئة الاعلام والاتصالات وجهازي الامن الوطني والمخابرات والحشد الشعبي، بالاضافة الى حكومة اقليم كردستان”.

وأشار إلى، أن “العملية مستمرة لحين القضاء على عمليات التهريب”.

وأوضح، أن “السوق المحلية تحتاج بين 90 الى 130 ليند أت (وحدة قياس السعة)، في حين الموجودة حاليا نحو 75 ليند أت، مؤكدا ان السعات المهربة تقدر من 15 الى 35 ليند أت” .

ولفت الى ان “المهرب يلاحظ بان هنالك بيئة مناسبة له ليقوم بتهريب السعات، حيث يوجد فرق كبير في الاسعار ما بين العراق ودول الجوار”، مشددا ضرورة “القضاء على الفروقات بالاسعار لقطع الطريق على المهربين”.

نينوى

واصلت وزارة الاتصالات والقوات الأمنية المرتبطة بشن عمليات الصدمة، صولتها لمكافحة عمليات تهريب الانترنت، حيث تنتظر الأبراج والمواقع التابعة لشركات التهريب في محافظة نينوى صولة جديدة على غرار محافظة ديالى.

وأعلن وزير الاتصالات المهندس اركان شهاب احمد الشيباني في حزيران الماضي، انطلاق المرحلة الثانية  “لعمليات الصدمة” في محافظة نينوى بتوجيه مباشر من قبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لكشف ومكافحة تهريب سعات الانترنت في العراق وهي أكبر العمليات التخصصية النوعية المشتركة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الساندة .

ضحية “مهربي السعات”: الموصل بلا إنترنت منذ أمس بعد “صولة الصدمة”.. وخدمة “المجاني” المتنفس الوحيد

عمليات “الصدمة” تواصل “حصد” مهربي الأنترنت.. صولة جديدة في نينوى تقطع “نبض” أسلاك التهريب على غرار ديالى

 

الاتصالات تعلن تعرض كابلات الانترنت الرئيسية لتخريب.. هل بدأ “الثأر” من عمليات “الصدمة”؟