كتب سجاد المسعودي:
تابعت منشورات متعددة تتعلق باختيار لفظة مثواه الجنة ام مأواه الجنة.. وقد كثر التمنطق حول الموضوع من دون الاستناد الى دليل طبعا.. فقط نقلا عن( مدري ياهو.) .. أسألكم يا من تخصصون مثواه للكفار وجهنم ووو… ما ردكم على قول البارئ جلّ شأنه على لسان يوسف ( إنه ربي أحسن مثواي)..؟؟ اخوتي الأكارم… اللغة فضاء متعدد الوجوه… واختيار الالفاظ قابل للسيولة بقدر تعدد الاستعمالات.. فلا تجعلوا لغتنا الجميلة متحجرة وتقوِّلونها ما لم تقله…..مثواه الجنة مأواه الجنة… تحددهما نية المتكلم والموقف… ولذلك في كثير من الجمل لا يُفهم معناها الا من خلال سياق الموقف والحال….مثلا مثلا اعطيكم شاهدا بسيطا… مفردة المأوى في القولين الكريمين( فإن الجحيم هي المأوى) وقوله تعالى ( فإن الجنة هي المأوى) هل رأيتم كيف اختلف الاستعمال للفظة نفسها؟.