مسؤول بالصحة العراقية يوَضح تطورات علاج كورونا الروسي: غير قاطع للمرض

يس عراق: متابعة

أكد وكيل وزير الصحة د. حازم الجميلي، ان العقار الروسي ’’افيفافير’’ ليس علاجاً قاطعاً لفيروس كورونا، وفيما اعلن ارسال 12 طناً من الاوكسجين لذي قار أشار الى ان الازمة فيها ليست ازمة نقص بل سوء إدارة.

وقال الجميلي في تصريح صحفي، ان ” ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورنا ناقوس خطر يتطلب تعاملاً مسؤولاً من قبل المواطنين يركز على اتباع الوقاية الشخصية لأنها السبيل الوحيد لتجنب الإصابة بالفيروس ” مشيراً الى ان ” عدد حالات الشفاء بات في حدود الألف يومياً وهذا مؤشر إيجابي جداً ينبغي كذلك النظر اليه والاشادة به”.

ولفت الى ان ” القطاع الصحي في العراق ليس بالمستوى المطلوب وهناك خلل كبير في البنية التحتية ورغم ذلك تستمر الجهود ليل نهار ومن بينها التعامل مع الزيادات الحاصلة، المرجعيات الدينية والعشائر وشخصيات مجتمعية وجهات حكومية قدموا مساعدات بالأسرة ووفروا قاعات ويجري تجهيزها بشكل مستمر وتم استخدام البعض منها بصورة فعلية وتوفير أجهزة العناية المركزة

ولفت الى ان “الشخص الذي يشتبه بإصابته يراجع المستشفيات، ولدينا عدد كاف من المسحات ومن ثبتت إصابته ولديه اعراض خفيفة يتم عزله منزليا والبقية يعزلون في المستشفيات المخصصة للعزل”.

وبشأن ما يحدث في ذي قار ومحافظات أخرى من مشاكل تسببت بمضاعفة معاناة المصابين بكورونا وحصول وفيات أكد الجميلي ” هناك زيادات واضحة في العديد من المحافظات ما زاد الحاجة لأجهزة التنفس والاوكسجين وتم إرسال 12 طنا إلى ذي قار وللأسف هناك سوء إدارة وتدخل لمرافقي المرضى وتواجدهم بجانب المصابين بكورونا وهذا خطير للغاية، أيضا تم ارسال كميات كبيرة للبصرة وميسان وما ينتج في العراق كاف لكن المشكلة سوء الإدارة”.

وبخصوص العلاجات المستخدمة لمواجهة المرض قال وكيل وزير الصحة ” ما موجود حاليا هي علاجات سريرية تجريبية وليست علاجات خاصة بكورونا، العلاج الروسي “افيفافير” سوق إعلاميا على انه علاج قاطع للمرض وهذا غير صحيح، العلاج مصنع سابقا لعدد من الفيروسات وليس لكورونا بالتحديد وصنع في اليابان اولا قبل سنوات ولحد الان ما زال قيد الدراسة في العراق ولم يعتمد وسيتم انتاجه عبر شركات وطنية لكن بعد دراسته وتجربته”.