معلومة “مرعبة” تخص السلالة الجديدة و”قتل الاطفال” في العراق بُثّت برلمانيًا وردتها الحكومة.. مخاوف العراقيين “لعبة” بيد التصريحات!

يس عراق: بغداد

تستمر التضاربات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في مختلف القضايا، ولاسيما قضية فيروس كورونا ودخول السلالة الجديدة.

 

وطوال الفترات السابقة، تحدثت الاطراف البرلمانية عن دخول السلالة الجديدة للعراق، في الوقت الذي حرص الجانب الحكومي متمثلًا بوزارة الصحة على نفي اي احاديث تتعلق بهذا الامر، كون العراق لم يكن يمتلك بعد اجهزة تستطيع تحديد نوع السلالة.

 

ومؤخرًا، برزت قضية “صادمة” ومرعبة، بثتها لجنة الصحة والبيئة النيابية من خلال عضوها جواد الموسوي الذي تحدث عن اول حالة وفاة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا، والتي كان ضحيتها طفلًا.

 

وقال الموسوي في تصريح متلفز، إن “طفلا مصاباً بالسلالة الجديدة، توفي في محافظة النجف”، مطالباً المواطنين بـ”الالتزام الشديد بالتعليمات الوقائية المتمثلة بالتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي، التي تعتبر أهم من اللقاح”.

 

 

هذه المعلومة التي تعد “مرعبة”، لم تتحدث عنها وزارة الصحة فيما سبق، قبل ان تخرج مسؤولة اعلام الوزارة الدكتورة ربى في تصريح مقتضب، نفت من خلاله تسجيل أي وفاة بالسلالة الجديدة حتى الان.

 

من جانبها، نفت دائرة صحة النجف تسجيلها حالة وفاة لطفل مصاب بكورونا المتحورة.

وقال مدير اعلام الدائرة سالم الحميداوي في تصريحات صحفية، ان قسم الصحة العامة في المحافظة لم يسجل حتى اللحظة أي حالة وفاة لطفل مصاب بفيروس كورونا المتحورة.

هذا وتداولت وسائل اعلام ومنصات اجتماعية وفاة أول طفل عراقي بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا بمحافظة النجف، عقب تصريح عضو لجنة الصحة النيابية جواد الموسوي.