يس عراق: بغداد
مازالت اثار عملية الدورة واطلاق سراح عناصر ينتمون لكتائب حزب الله بعد ساعات من اعتقالهم على يد قوة من جهاز مكافحة الارهاب بدعوى امتلاكهم اسلحة ثقيلة وصواريخ تستخدم ضد المنشآت الامنية والمنطقة الخضراء، مازالت تلقي بظلالها على شريحة كبيرة تنتظر توجها حكوميا ملموسًا لانهاء مشاهد السلاح خارج الدولة.
قبل فترة تساءلت عن فتوى للمرجع السيد السيستاني حول تحريم حمل السلاح بيد الدولة، وهنا في هذه الخطبة دعوة صريحة ان المرجعية لا تدعو لتشكيل مليشيات مسلحة يعني ما يسمى بحزب الله، النجباء، العصائب، سرايا عاشوراء .. اله كلها تخالف اوامر المرجعية!
— Maan Habib – معن حبيب (@MHabibAhi) July 4, 2020
ومن هذه الاثار، تلاقف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشدة، مقطعا من خطبة للمرجعية الدينية العليا المتمثلة بعلي السيستاني، حيث تحدث ممثلها في كربلاء احمد الصافي، بوضوح حول السلاح خارج الدولة وتحديدا حول فتوى الجهاد الكفائي التي تاسس على اساسها الحشد الشعبي.
هذه اللحظة الانسب للكاظمي كي يستثمر الزخم التشريني الخلاق ووجود مرجعيات دينية متوازنة حكيمة كي يقفز بالبلد من مستنقع الولاء للاجنبي وارتهان الدولة للقناصة والمهرجين.https://t.co/zQIMPJUiNm
— غيث التميمي GHAITH ALTAMIMI (@altamimi1981222) July 4, 2020
وجاء في خطبة المرجعية، إن الفتوى كانت لانضمام المتطوعين الى القوات الامنية الرسمية وليس لتشكيل ميليشيات مسلحة خارج اطار القانون، فإن مبدأها الرسمي (المرجعية) بحصر السلاح بيد الدولة واضح منذ سقوط النظام السابق، ولا يتوهم احد انها تؤيد اي تنظيم مسلح غير مرخص بموجب القانون”.
#المرجعية #العراق
بعد اسبوعين من الفتوى طلبنا منكم الانخراط في القوات الامنيه لا تشكيل حشود من المليشيات والفصائل!!
#من عمل على اخفاء هذه الخطبة ؟ولاي مصلحة !؟ pic.twitter.com/VPFSyrkITn— الدليميه (@dulaimia__) July 2, 2020
ويأتي هذا الفيديو بعد الضجة التي احدثتها عملية الدورة، وخروج الرافضين لهذه الخطوة الحكومية، بتصريحات تتهم الحكومة باستهداف الحشد الشعبي الذي تأسس بفتوى المرجعية، إلا أن الالتباس ادى لاعتراف بعض الفصائل بالاخير، إلى وجود “المقاومة” وهي شيء واضح لاعلاقة له بالاتمار بأمر القائد العام للقوات المسلحة بهذا الامر تحديدا، وعلى رأسهم قائد قوات الحشد الشعبي ابو فدك المحمداوي الذي قاد بنفسه صولة الاحتكاك بالمقار الامنية داخل المنطقة الخضراء ردا على عملية الدورة.
من عمل على اخفاء هذه الخطبة ولأي مصلحه؟؟؟
وليش ماانتشر بكثافه!!!#السيد_السيستاني حفظ الله'' بعد أسبوعين من الفتوى طلب منكم الانخراط في صفوف القوات الامنيه(الرسميه) حتى لا تتشكل حشود من مليشيات والفصائل المنفلته خارج اطار القانون… pic.twitter.com/DxZtFDjOz3— جلال ألصافي (@JalalAlsafy) July 4, 2020
وتساءل المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن “من عمل على اخفاء هذه الخطبة”، فيما تم تداولها بشكل واسع، خصوصًا وانها تأتي ردا واضحا على موقف المرجع السيستاني من تأسيس جماعات مسلحة لاتأتمر بأمرة القانون والقائد العام للقوات المسلحة.