متابعة يس عراق:
وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف صباح اليوم الأحد إلى العاصمة العراقية بغداد.
واستهل ظريف برنامجه بزيارة النصب التذكاري لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد في موقع اغتيالهما.
https://twitter.com/Tasnimnews_Fa/status/1284728764329529350?s=20
ويتضمن جدول أعمال الوزير الإيراني زيارة نظيره العراقي ورؤساء مجلس الوزراء والجمهورية والبرلمان ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان وعدد من القيادات السياسية.
وتأتي زيارة ظريف قبل يوم من إقلاع طائرة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي نحو العاصمة السعودية الرياض.
وتنوعت تحليلات المراقبين والناشطين حول توقيت الزيارة بين “رسالة” يحملها ظريف للسعودية عبر الكاظمي، وبين سعي طهران للإبقاء على مكاسبها الاقتصادية، خاصة مع الإعلان عن مشروع الربط الكهربائي للعراق مع الدول الخليجية.
وفي أول تصريح لظريف في بغداد قال إن “العراق يريد علاقات متوازنة مع دول الجوار ويجب إبعاد المنطقة عن التوترات”.
وأشار إلى العلاقات المتينة مع العراق و”اتفاقيات كثيرة سيتم تفعيلها”.
على الرغم من ذلك، استقبل ناشطون عراقيون في مواقع التواصل الاجتماعي الوزير الإيراني بوسم #ظريف_غير_مرحب_بك_في_العراق ، الذي تصدر موقع تويتر.
وفسّر بعض الناشطين زيارة ظريف كمحاولة لإلغاء اتفاقية ربط الكهرباء بدول الخليج.
اكو شخص ظريف كلش يريد يجي للعراق حتى يحاول يلغي اتفاقية ربط الكهرباء بالخليج
اي عمي علمود ال٤٠٠ مليون الي تبوكوها براسنا كل سنة و تاركين الكفاءات الهندسية اجور و عقود بوزارة الكهرباء على الرصيف اطالب بحقها #الكاظمي_نريد_حقنا_بالتثبيت #ظريف_غير_مرحب_بك_في_العراق— Huda |هـُـدى (@huda_mohameed) July 19, 2020
وأكدوا رغبتهم في التعاون مع دول الخليج والولايات المتحدة وليس إيران.
We do not want Iran, we never want it, we want to deal and cooperate with the Gulf states and America, and any country wants good for Iraq.#ظريف_غير_مرحب_بك_في_العراق pic.twitter.com/brULdWQWMQ
— omar (@greatestomr) July 18, 2020
فيما راح آخرون يغردون باللغة الفارسية تحت الوسم العراقي معبرين عن عدم ترحيبهم بزيارة وزير الخارجية الإيرانية إلى العراق كونه يمثل “مشاريع القتل والإرهاب”.