يس عراق – بغداد
قبل ثلاثين عاماً، غزا صدام حسين دولة الكويت المجاورة وأعلنها “المحافظة رقم 19” للعراق، أما اليوم، أعاد معارضوه، الذين باتوا في السلطة العلاقات مع الجار الإستراتيجي، لكن جراح حرب الخليج الثانية لا تزال قائمة بالنسبة للكويتيين والعراقيين.
الكويت قبل و بعد غزو الإخوان خونة الأوطان ..❗️
— أركــــاد (@ArkadCo) July 6, 2020
من بغداد إلى البصرة، ومن كركوك إلى بابل، يجمع العراقيون على أن الغزو الذي بدأ في الثاني من آب 1990 واحتلال الكويت الذي انتهى في السادس من آذار 1991 بتدخل من تحالف دولي قادته واشنطن “كان بداية النهاية.
وتداولت وسائل اعلام ومدونات على مواقع التواصل استعداد تلفزيون الكويت، للذكرى الـ30 للغزو العراقي إبان حكم النظام السابق برئاسة صدام حسين، يستعد لعرض فيلم “عزيزة” المقتبس من قصة حقيقية تنطلق أحداثها يوم 2 أغسطس في حديقة الحيوان.
#ذكرى_غزو_صدام_الكويت
من يومها والعراق مستمر بدفع 5%من اموال صادراته النفطية تعويضات للكويت
بسبب اجرام وعنجهية وغباء صدام بكل حروبة التي دمر العراق بها وما زلنا لليوم ندفع ثمنها
وليزيد جراحنا بعض الحمقى وابناء الرفيقات من العراقيين الذين يترحمون عليه ويتغنون بزمن حكمه الاسود pic.twitter.com/IUstZ7bwmo— Arkan Sumer (@ArkanSumer) August 2, 2019
بدون شك ومات بطلا شهيدا يرحمه الله رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته خطأ واحد فقط ارتكبه هو غزو دوله الكويت وهذا الأمر نسأل الله أن يتجاوز عنه ويغفر له ماتقدم وماتاخر
— خالد علي (@ad009945) July 31, 2020
وتنقسم اراء المدونين، بين مؤيد للغزو ويعتبر صدام بطلا بدخول الكويت وتنفيذ تهديده للامير حينها، ومعارض يعتقد بان تلك الخطوة كبدت العراق خسائر فادحة يدفع ثمنها الى اليوم وسيبقى .
مشكله اغلب الجيل الحالي مايعرف #صدام_حسين كم من قتل في غزو الكويت وكم اسر تهجرت الى السعودية وغير السعودية ،
اليوتيوب مليان سيرة هذا الشخص اذا ماتعرفه ولقيت كم واحد يمجد فيه ومع الخيل ياشقرا روح شوف انجازه المخزي وبعدها تعال قرر .— عـِزوز #العالمي (@azooz20121) July 31, 2020
عندما نمجد صدام فنحن نفخر بصدام ماقبل غزو الكويت #صدام_حسين
— MANDEERA (@Mansour_SI) July 31, 2020
والفيلم الجديد، من إخراج عبد العزيز الجناحي وسيناريو وحوار عبد العزيز الحداد، وبطولة مشاري المجيبل وعبد الله الطراروة وأسامة البلوشي وحصة النبهان وعلي القلاف ويوسف حياتي.
وقال الفنان مشاري المجيبل، عن دوره في هذا الفيلم: “أجسد دور شخصية سليمان، حيث أقوم مع علي شقيقي بإطعام 740 حيوانا يوميا في الحديقة نفسها، لأنه وصل عدد الحيوانات بعد الغزو العراقي ما يقارب الـ32 حيوانا بسبب عدم الاهتمام والجوع وحالة البلد نفسها في الوقت نفسه”.
بالفيديو – الأمير #تركي_الفيصل: صدام حسين قال لي قبل غزو #الكويت بشهرين.. إنه لا يحمل أي توجه سلبي تجاهها وحملني رسالة تطمينية
• أبلغنا #الملك_فهد بموضوع الحشود والمعدات العسكرية.. والعراق كان يقول إنها مناورات#الصندوق_الأسود
— القبس الإلكتروني (@alqabas) July 30, 2020
وأضاف: “الفيلم مقتبس من قصة حقيقية وحصلت العديد من الأحداث بالفيلم على أرض الواقع، وفكرة الفيلم بشكل عام هي الاهتمام بالحيوانات حتى في أقصى الظروف”.
ندرك جيداً فداحة ماقام به صدام حسين من غزو #الكويت وماسببه من ضرر للأمن القومي العربي ، ولكن من الأخطاء العربية الكبرى أن صمتوا عن تسليم العراق لإيران ، وصمتوا عن ( إهانة السنة ) بإعدام #صدام_حسين صباح #عيد_الاضحى ،،
— خالد الزعتر (@khzaatar) July 31, 2020
ويعبر مدونون كويتيون وسعوديون ايضا عن ارائهم، بشأن الغزو والخلافات والخيانات التي حدثت وسهلت وصول الجيش العراقي الى الكويت .
للتذكير
لتتعرف على دناءة زوار #خيمة_القذافي ، فهم تحالفوا مع من ايّد غزو #الكويت وعادوا من اراد تحريرها
جماعة محشوم هم أعداء #الكويت pic.twitter.com/Ac4gn1nags
— إعلامي حر (@hunalondon1) July 14, 2020
https://twitter.com/Alshehri_dr1/status/1280621748011118600
شاهدت الردود والتهجم علّي بعد تغريدتي عن المجرم والطاغيه صدام حسين
العتب على السعودي الذي يُمجد هذا الكلب الخائن الخسيس وهو من أرسل صواريخه على الخفجي وأراد أن يدمر بلادنا
أنت مطيّه له ولإتباعه لأنك تمجد فعله الدنيّء https://t.co/rz13ZQe7hk— سعد الحارثي (@S_Alshdadi) July 31, 2020
لم أقل أنه ملاكا أو معصوما… هو قائد له أخطاؤه مثله مثل أي قائد أو مثله مثل أبي إنسان. طبعا غزو الكويت كان أكبر تلك الأخطاء. بالنسبة لعدد الضحايا لا أعتقد أنه دقيق. هو كان شخص قاسي متهور لكن لم يكن لصا فاسدا كمعارضيه الذين يعيثون في العراق اليوم فسادا وقتلا وتهجيرا و طائفية.
— إسحاق الجيزاني 🇳🇿 ISSAC ALGIZANI (@IsaacALawyer) July 31, 2020
وسجلت الكويت بعد الغزو، كل الدمار وعمليات القتل والتعذيب والسجن، وحددت خسائرها، وقدمت الأمم المتحدة الفاتورة إلى العراق.
وخلال ثلاثين عاماً، دفعت بغداد 51 مليار دولار، ولا يزال العراق، الذي يشهد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه اليوم، مديناً بنحو أربعة مليارات دولار.
حجم خسائر العراق خلال فترة حكم صدام من(1979-2002)تقدر بحوالي830مليار دولار منها450مليار بالحرب مع ايران و230 مليار من غزو الكويت و150مليار خسائر عائدات النفط غير المحققة بسبب العقوبات الدولية والحصار الاقتصادي والتجاري على العراق ويجي واحد يترحم على صدام لو يقارن صدام بالاسوء منه pic.twitter.com/dmogDFJqgc
— alkarar hassan (@alkarar_hassan) April 18, 2020
واستغرق إصلاح العلاقات بين البلدين 20 عاماً. ولم ترفع الأمم المتحدة العقوبات التي فرضتها في العام 1990، إلى في العام 2010، أي بعد سبع سنوات من سقوط صدام حسين.
مرت ثلاثون سنة منذ غزو صدام حسين لـ #الكويت المجاورة، ولكن على الرغم من تلميحات التقارب الدبلوماسي بينها و #العراق، يقول الشعبان إن جراح هذه الحرب لم تلتئم بعد#اندبندنت_عربية_تغنيك
— Independent عربية (@IndyArabia) July 30, 2020
ورغم ذلك، لا تزال الخلافات الحدودية قائمة، إذ أنّ العراق يعترف بالحدود البرية التي رسمتها الأمم المتحدة في العام 1993، لكنه يعتبر أن حدوده البحرية تمنعه من الوصول إلى الخليج، وهو أمر حيوي لاقتصاده. ولذلك تعتقل البحرية الكويتية الصيادين العراقيين بانتظام.
أما المفقودون، فلا يزالون بالآلاف من الجانبين. وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لم تتم إعادة سوى 215 كويتياً و85 عراقياً.
لكن بالصورة الكبرى، تحسنت العلاقات بشكل كبير بين البلدين. وفي العام 2018 استضافت الكويت مؤتمراً للمانحين لإعادة بناء العراق، وكانت أول من ساهم بمبلغ ملياري دولار.